الشيخ الصريمه يوجه رسالة لملوك وأمراء وشيوخ مجلس التعاون الخليجي: لقد تعرضتم لخدعة كبرى وهاكم تفاصيلها .

2015-12-21 01:29
الشيخ الصريمه يوجه رسالة لملوك وأمراء وشيوخ مجلس التعاون الخليجي: لقد تعرضتم لخدعة كبرى وهاكم تفاصيلها .
شبوه برس - خاص - لندن

 

تحت عنوان "لاتستعجلوا ..في التأني السلامة وفي العجلة الندامة" ! كتب الشيخ أحمد بن فريد الصريمة الرسالة التالية :

 

 

بعد التحية سأختصر قدر المستطاع رغم أهمية الموضوع.

 

أولا : أوجه رسالتي لملوك وأمراء وشيوخ مجلس التعاون الخليجي : لقد تعرضتم لخدعة كبرى وسنأتي على تفاصيلها .

 

ثانيا : لعلمكم ان الصديق من صدقك وليس من صدًقك .

 

ثالثا : لكم الحق في التساؤل من يكون هذا البدوي من شبوة أو التميمي من حضرموت أو اليافعي أو العدني ... ولكن فان من لايشكر من يستحق الشكر فهو لايشكر الله فنحن نشكر ونقدر ونثمن مواقفكم وحسن معاملتكم لكل اليمنيين فجزاكم الله خيرا وانتم لستم بحاجة ان نشكركم ولكن كما قال العرب الشيء بالشيء يذكر.

 

رابعا : أحب التوضيح إنني لن أتطرق إلى شتيمة إي يمني ماعدا شخصان قد سبق اتهامهم كون أنهم لا يزالون يمارسون الكذب والخديعة والمناطقية ولازالان يرتكبان أبشع أنواع الميكافيلية من "فرق تسد" و"الغاية تبرر الوسيلة"وهؤلاء من تسبب ولا زالوا في خداع دول مجلس التعاون الخليجي ولا يزالوا يحنون إلى الاشتراكية العلمية والى الشيوعية الماركسية ... أنهم أعداء العروبة والإسلام .

 

خامسا: لقد بلّغنا أصحاب الجلالة والسمو وأمراء وشيوخ مجلس التعاون وحذرنا من خداع وكذب المدعو رئيس الجمهورية اليمنية أملآ  منه العودة إلى صنعاء وتجديد رئاسته لأربع سنوات وأكثر ولكن يؤسفني  إنني لم أجد أذان صاغية.

 

سادسا : من المحزن إننا لم نستوعب الدروس بل ان دول مجلس التعاون فاتتهم الجغرافيا السياسية (Geopolitics) وقصة الباب العالي السلطان عبدالحميد حيث خضعت لسلطته كل الأمصار في المشرق والمغرب العربي حيث استدعى اكبر جنرالاته فقال له لم خذلتني ياهذا لقد عجزت عن إخضاع هؤلاء اليمانيون الحفاء العراة ؟ ماذا تقول؟

ولم يجبه ونهره السلطان عبدالحميد فأجابه :" يمن خيانات ...يمن خيانات... في النهار إلى جانبك وإذا غابت الشمس صاروا إماميين ملكيون فحزن  السلطان ونظر إلى السماء وتنهد حسرة وأخذ يردد يمن خيانات ... يمن خيانات ... وأمره بسحب كل مايستطيع إلى الحديدة وشحنهم إلى جدة .

 

 سابعا : حدث للمصريين نفس الحكاية مابين 1962 إلى 1967حيث أرسل عبدالناصر ما يقارب 100 الف جندي من النخبة المصرية وأسراب من الطائرات والدبابات ولم يعد منهم سوى 70 الف جمدي وكان موقع عقبة الوتدة المشرفة على صرواح بقيادة القائد العام الصديق القاضي وقد زرته قبل الانسحاب حيث كنت جمهوري نهار و ليلا ملكيا إلى منطقة بني حشيش لزيارة الفريق قاسم منصر(هذه ربما صفة شخص يحب المغامرة والشقاوة)

 

ولكن في مؤتمر الخرطوم واللاءات تدخل غفر الله له الملك فيصل وأنقذ الوضع ووافقه جمال عبدالناصر غفر الله له حيث اتفقا على ان ينسحب المصريين من اليمن مقابل ان تتوقف السعودية عن إرسال الأموال التي ترسلها للملكين بزعامة الإمام البدر حميد الدين ... هنا أقول لقد استوعب السلطان عبدالحميد الدرس

 

وهنا فقد استوعب الدرس المغفور لهما جمال عبدالناصر وفيصل بن عبدالعزيز .

 

ثامنا: قلناها مرارا وتكرارا دون أدنى شك ومجاملة ان مؤتمر جنيف سيفشل لان الأطراف لكل أجندته , وقلناها صراحة انه إذا هناك بصيص أمل فهو بالاستعانة بجلالة سلطان عمان وحكومته لما لهم من علاقات مع الجميع , ورفضت رفضا تاما الدعوات من الرياض والإمارات للانضمام إلى  المؤتمرات والتجمعات وسأظل على موقفي .

 

تاسعا: بالنسبة للحزب الاشتراكي وجب الإنصاف فأن 90%من مواليد الستينات تربوا على نظام الحزب الاشتراكي وعليه فلابد من التمييز بين من ولد في تلك الفترة حيث لاذنب لهم .المجرمون الحقيقيون أعضاء المكتب السياسي للحزب وعددهم17 شخص فهؤلاء هم المجرمون والقتلة ولابد من ان يخضعوا للمحاكم الدولية كمجرمي حرب ضد الإنسانية والشرائع والمواثيق.

 

عاشرا : قلت ان مؤتمر جنيف2 وغيره سيفشل وأقولها بالصوت العالي ان الحرب الدائرة في اليمن هي صراع ومناكفة بين عدة أشخاص جعلوا من المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216 والإعلان الدستوري لأنصار الله كل هذه بلا مشروعية وانتهت.

 

وأقول ان حملة الجنرال علي محسن وهاشم الأحمر ومستقبل الزعيم علي عبدالله صالح وابنه في عداد التاريخ الذي ولى ولن يعود .

 

لماذا نقول ذلك أعود وأقول لم يعد لهم قبول عند30 مليون يمني أين قبولهم؟

فالرئيس عبدربه لا يستطيع الخروج من قصر المعاشيق ولم يتجرأ زيارة قريته أو عاصمة أبين زنجبار التي لا تبعد سوى 70 كيلومترا عن معاشيق فهذا ينطبق على هاشم الأحمر وعلي محسن وعفاش ..

 

وأخيرا أقول انه لا توجد بيني وبينهم عداوات شخصية وإذا وجدتهم فسأستضيفهم مثلما عزموني في منازلهم وسارد الجميل بمثله بل وبأحسن منه ولكن خلافي مع هؤلاء هو أنهم أهانوا  كرامة 30 مليون يمني فلم يعد لهم مكان في قلوب وأفئدة وعقول هذه الملايين .

 

كفى ...كفى وكفوا عن أذى هذا الشعب المغلوب على أمره ..

إنكم في حكم الماضي .

 

*- أحمد بن فريد الصريمة – لندن

 

** - نص الرسالو بخط الشيخ الصريمة