نفى عمر عبد الرحمن "عموري"، نجم منتخب الإمارات لكرة القدم، الشائعات التي ترددت حول توتر علاقته بمدربه مهدي علي، وتجاهل مصافحته أثناء خروجه من الملعب خلال مواجهة المنتخب السعودي في قبل نهائي كأس خليجي 22.
وكان "عموري" قد تعرض للإصابة في منتصف الشوط الاول خلال لقاء منتخب الإمارات مع نظيره السعودي في قبل نهائي ، مما استلزم نقل اللاعب إلى مستشفى الحرس الوطني بالعاصمة السعودية الرياض، وكانت النتيجة تشير وقتها إلى تأخر منتخب الإمارات بهدفين.
وتم تداول مشهد خروج اللاعب من الملعب على وسائل التواصل الإجتماعي ،وعدم مصافحته للمدرب الذي كان قريبا منه، وهو المشهد الذي بثته إحدى المحطات، وتم تفسيره بأن هناك توتر في العلاقة بين المدرب والنجم.
ولكن اللاعب وفي تصريحات صحفية، نفي كل هذه الشائعات جملة وتفصيلا والتي تحاول زعزعة العلاقة بين لاعبي المنتخب الإماراتي ومدربهم معتبرا أن مهدي علي بمثابة الأخ الأكبر له.
واوضح عموري: " بعد تعرضي للإصابة وإدراكي أنني لن أستطع إستكمال المباراة، شعرت بألم مضاعف لاني كنت أتمنى التواجد في هذه المباراة.خرجت من الملعب وأنا لا أفكر سوى فيما حدث، فلم أرى يد مدربي وهي تمتد لمصافحتي، فلا يمكن ان أتعمد فعل ذلك".
يذكر أن المنتخب الإماراتي نجح في إدراك التعادل 2-2 بعد ذلك لكن المنتخب السعودي نجح في حسم النتيجة لمصلحته قبل نهاية اللقاء بـ4 دقائق ليفوز 3-2 ويتأهل لمواجهة قطر في النهائي.
وعبر نجم المنتخب الإماراتي عن حزنه وألمه الشديد من خسارة فريقه، لدرجة انه شعر بمرارة الخسارة تفوق ألم إصابته وهو في المستشفى، مؤكد ان حتى المركز الثالث – الذي سيتنافس عليه منتخب بلاده امام عمان غدا – لا يرضي "الأبيض".
يذكر أن الفحوصات الجديدة التي أجريت للاعب أكدت إصابته بكدمة في كامل القدم وحاجته للراحة في غضون اسبوعين تقريبا.
وغادر عموري المستشفى وعاد لمعسكر فريقه في ساعة متاخرة من مساء أمس ، قبل أن يعاود إجراء بعض الفحوصات الجديدة اليوم، وعاد بعدها مجددا إلى معسكر فريقه وهو يستند على عكازين.