تعرّف على أسباب استبعاد سواريز من الترشح للكرة الذهبية

2014-10-28 23:12
تعرّف على أسباب استبعاد سواريز من الترشح للكرة الذهبية
شبوة برس - متابعات

 

لم يكن مفاجئا استبعاد الأوروغواياني لويس سواريز من قائمة المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب العام الحالي، رغم تألقه سواء مع فريقه السابق ليفربول أو منتخب بلاده.

 

سواريز سبق وفاز بجائزة الحذاء الذهبي مناصفة مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، والتي تمنح لأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في الدوريات الأوروبية، بعد أن أحرز 31 هدفا في الدوري الإنجليزي بقميص ليفربول الذي كان يلعب لصالحه العام الماضي، قبل أن ينضم إلى برشلونة بداية الموسم الجاري.

 

كما كان ضمن أهم نجوم أوروغواي في مونديال البرازيل الأخير وسجل بقميص بلاده عدد من الأهداف الحاسمة، لكنه لم يكن ضمن القائمة التي تم إعلانها الثلاثاء، من قبل الاتحاد الدولي "الفيفا".

 

وضمت القائمة 23 لاعبا من بينهم النجمان البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، و6 لاعبين من منتخب ألمانيا الفائز ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، من بينهم قائد الفريق الذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي بعد البطولة فيليب لام، وكذلك حارس المرمى مانويل نوير إلى جانب زملائهم في بايرن ميونخ باستيان شفاينشتايغر وماريو غوتزه وتوماس مولر، وكذلك توني كروس الذي انتقل من بايرن إلى ريال مدريد الإسباني هذا الصيف.

 

نقدم لكم أسباب استبعاد سواريز من القائمة:

 

واقعة العض الشهيرة

 

بالقطع السبب الأساسي لاستبعاد سواريز هو واقعة عضه للإيطالي جورجيو كيليني مدافع إيطاليا خلال المباراة التي جمعت المنتخبين في الدور الأول للمونديال، وذلك كما أفادت صحيفة AS الإسبانية.

 

فلا يعقل أن يتم إيقاف سواريز لأربعة شهور كاملة من اللعب المحلي والدولي وفي النهاية يتم تكريمه وباختياره في القائمة النهائية المرشحة لنيل جائزة الفيفا.

 

الإيقاف الطويل

 

هذا الإيقاف الطويل أثر كثيرا على مستوى سواريز الذي شارك في أول مباراة له بعد الإيقاف قبل أيام وكانت أمام ريال مدريد وظهر بمستوى متواضع بسبب غيابه عن المباريات الرسمية لفترة طويلة.

 

ورغم أنه شارك مع منتخب بلاده في عدد من المباريات الودية وكذلك برشلونة، إلا أن مستوى سواريز بالقطع تأثر بالإيقاف.

 

وفي النهاية، بالرغم من أن قواعد منح الجائزة تقضي بوضع الأداء الفني للاعب في الحسبان دون غيره من العوامل الأخرى، لا يخلو الأمر من بعض الجدل حول إن كان صحيحا قرار حرمان سواريز من فرصة الحصول على الجائزة أو أن الأداء الفني للاعب هو العامل الوحيد الذي يؤكد أحقيته بالجائزة من عدمه رغم توقيع عقوبة عليه هي الأغلظ في تاريخ كرة القدم.