أعلنت شركة “إل جي” أنها تعتزم قريبًا بيع أجهزة تلفاز تدمج بين تقنية الدقة الفائقة “فور كيه” 4K وشاشات العرض من نوع “أولد” OLED، وذلك في خطوة قالت إنها “الأولى” نظرًا لتوجه الشركات الأخرى إلى اختيار إحدهما في أجهزتها، وليس كليهما.
وقالت الشركة إنها ستطرح خلال شهر أيلول/سبتمبر المقبل جهاز تلفاز بقياس 65 بوصة للبيع في أسواق أوروبا، وكوريا الجنوبية، وأمريكا الشمالية.
وبينما وصفت “إل جي” الخطوة بأنها “ستغير قواعد اللعبة”، يرى الخبراء أن ذلك ليس مجديًا من النواحي الاقتصادية مستشهدين بأن شركتي “سوني” و “باناسونيك” سبقتا “إل جي” بالكشف عن أجهزة تلفاز تجمع بين التقنيتين، ولكنهما اختارتا عدم إنتاجها.
وكانت الشركتان قد عرضتا أجهزة تلفاز بتقنية “فور كيه” مع شاشة بتقنية “لد” LED اصطناعية بدلًا من “أولد” OLED التي تستخدم المركبات القائمة على الكربون لبعث الضوء عندما تُضرب بتيار كهربائي.
وتسمح هذه التقنية لأجهزة التلفاز بالاستفادة من الإضاءة الخلفية كثيرًا، ما يعني أن بإمكان البكسلات تقديم لونًا أسود أعمق، ما يتيح للمصنعين توفير درجات عالية جدًا من التباين، وذلك على غرار ما كانت توفره شاشة البلازما التي لم تعد الشركات تستخدمها.
وكانت شركة “سامسونج”، التي تعد أكثر شركات تصنيع التلفزيون مبيعًا في العالم، قد أطلقت العام الماضي جهازين بتقنية “أولد” OLED ولكن بالدقة الكاملة 1080p، ومع هذا، قامت الشركة بتقديم أجهزة بتقنية “فور كيه” مع شاشة تعمل بتقنية “لد” LED.
ويرى الخبراء أن سعر جهاز التلفاز المرتقب من “إل جي”، والذي يبلغ 11,765 دولارًا، وهو أكبر بمرتين إلى ثلاث مرات مقارنة بالأجهزة الحالية التي تأتي بدقة 1080p وبنفس القياس، قد يحد من جاذبيتها، ولكن الشركة تركز على أن أجهزة “فور كيه أولد” 4K OLEDالجديدة تمثل “نموذجًا جديدًا”.
ومن جهته قال هيون هوي ها، رئيس قسم الترفيه المنزلي لدى “إل جي”، “من المتوقع أن تتجاوز أجهزة التلفاز بتقنية أولد تلك التي تعمل بتقنية إل سي دي من حيث المبيعات خلال السنوات القليلة القادمة، وليس هناك شركة هي أفضل استعدادًا لهذا من إل جي”.