صورة لتفجير انبوب عياذ شبوه - النشيمة 30-12-2013
تستطيع حكومة صنعاء إيقاف الإعتداءات كما تدعي على أنابيب النفط الممتدة من مأرب وحتى ميناء التصدير على البحر الأحمر إلا أن ما يبدو يأتي كل فعل أما بالتواطؤ او بالتماهي أو بالتغاضي مع الفاعلين , فالأحزاب الحكومية (مؤتمر,أصلاح,الرشاد,الأشتراكي والبقية من يتحالف مع الحكومة) في رأي المراقبين والمحلّلين الأستراتيجيين في الداخل والخارج أن الدولة والحكومة وخصوصاً وزارتي الدفاع والداخلية تشترك مباشرة أو بشكل غير مباشر في هذه العمليات التي تدر أرباح وتجارة تستفيد منها أطراف يمنية وهي ذاتها تعمل على ضرب الإحتياجات السلمية والتجاوزات اليومية بحق أبناء الجنوب .
- خلال العام 2013م الذي يودعه اليمنيين هذه الليلة بلغ عدد الأعتداءات بتفجير انابيب النفط بمأرب (80) أعتداء بلغت كلفة عمليات أصلاحها ومانتج عنها بحسب تقديرات خبراء ماليين في الشمال 5 مليار دولار!! .
أما صخر الوجيه وزير مالية الحكومة الفاسدة فأنه قال في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء:- ( إن 10 مليون برميل خسرتها الحكومة كنصيبها من جراء التخريب على انابيب النفط في مأرب وأيضاً نتيجة ضرب الأنابيب خسرت الحكومة 230 مليار ريال يمني) ولم يذكر هذا الوجيه الأخواني عجز حكومته عن التصدي لهذه الأعمال ولم تحرك طقم عسكري فقط وهي تعلم جيداً الذين يقدمون على هذا العمل بل يؤكد أنهم يشتركون في ممالاة الذين يضربون النفط وتدعي حكومته إن اليمن بحاجة لدعم الدول العربية والأجنبية وكما قال أن هذه الأعمال حرمت الحكومة خلال هذا العام 230 مليار ريال تأكيد آخر وشهادة على أن تقاسم المصالح ومبالغ أصلاح الخلل يستفيدون منه جميعاً في الحكومة اليمنية بل ولعب المتنفذين والمشايخ الشماليين بهذا الأسلوب في شبوه حيث رصدت (4) أربعة حالات تخريب في أنابيب النفط يقوم به العاملين على الصيانة والحراسة في الشركات للحصول على مبالغ ماديه وهو ما أكدته مصادر خاصة مطلعة لـ شبوه برس - , والحال في حضرموت عملية واحدة أتهمت الحكومة رجال القبائل فيما قالت الشركة النفطية أنه خلل فني بسبب تسرب في الأنبوب وتم إغلاق الصمام رقم 6 المتحكم في منطقة التسرب وإغلاق كامل للأنبوب الرئيسي بينما إعلام السلطة والأحزاب في صنعاء تصر على قيام قبائل حضرموت بذلك .
بينما تؤكد مصادر أمنية محالة على لتقاعد أن العمل لتفجير أنبوب نفط حضرموت قام به مجموعة من المليشيات والعسكر وأفراد الإستخبارات الذين وصلوا من صنعاء بغية القاء التهمة على الحضارم ولأستدعاء المزيد من قوات الجيش ومليشيات آل الأحمر التي تمتلك نصيب في الشركات المنتجة للنفط في حضرموت وهو ما حصل فعلياً قدوم أفواج الجيش والقوات القبلية وأصبحت اللعبة مكشوفة للأطفال قبل الكبار بل وأفرز نوعية التعامل ضد الجنوبيين على غير التعامل مع الشماليين الذين فجروا (80) مره خلال هذا العام.
- وخلال العام 2013م فأن (250) عملية تخريب طالت أبراج الكهرباء من المحطة الغازية في مارب التي تغذي محافظات شمالية وصنعاء تقول حكومة اليمن الفاسدة انها خسرت (440) مليار ريال جراء هذا التخريب وتعلم وزارة الدفاع والداخلية بمن يخرب ويغلق على صنعاء الكهرباء وكلهم صامتون لذلك فالتعامل مع تخريب الشمال يكون ناعماً وطبطبة على الفاعلين اما في الجنوب فالمسيرات السلمية والمطالبات والتظاهرات والإحتياجات فالبطش والقتل والقصف المدفعي والجوي على المدنيين والسلميين يأتي سريعاً وبموافقة الحكومة والأحزاب اليمنية أنهم يكيلون بمكيالين الشماليين يخربون هذا حلال لهم عند علماء السلطة أصحاب فتاوى التكفير أما إحتجاج سلمي في الجنوب حرام ولابد من قصفه وضربه ودم الجنوبي عند صنعاء أمر عادي !!!.