تقرير خاص: إستجابة قطرية لدعم الوحدة اليمنية بـ(350) مليون دولار لمعالجة قضايا الجنوب.

يرى مراقبون وخبراء إقتصاد أن التوقيع الذي جرى في العاصمة اليمنية صنعاء بين الجانبين اليمني والقطري على إتفاقية  منح مالية لدعم اليمن يأتي في تعزيز العلاقات إضافة لتبني دولة قطر التدخلات نحو إستقرار اليمن أمام تصاعد الاختلالات على مختلف الصٌعد  وأعتبر المراقبون الإتفاقيات والدعم القطري لتأكيد قطر على إنجاح مؤتمر الحوار اليمني على الرغم عدم مشاركة القطريين في المبادرة الخليجية إلا أن دعوات سابقة في زيارات واتصالات هاتفية من الرئيس عبدربه منصور ونائبه اللواء علي محسن الأحمر وقيادات الاخوان المسلمين في اليمن لقت إستجابه قطريه سيما وأن أوضاع الجنوب وتنامي الحركة الشعبية في المحافظات الجنوبية تتفاقم ولم ترى قرارات رئاسية حكومية لتعويض الجنوبيين وإعادة الثقة وتعزيز الوحدة .

جاء الموقف القطري داعماً بدرجة أولى لتعزيز وحدة اليمن بواسطة إطلاق صندوق إئتماني للمحافظات الجنوبية بدعم دولة قطر لحكومة اليمن بـ 350 مليون تخصص لقضايا الجنوب كهبة ومنحة لليمن يعد سابقة قطرية فورية أمام تذبذب في مواقف الدول المانحة وما يعرف  بأصدقاء اليمن الذين قطعوا وعودا سابقة بمنح اليمن دعماً على شكل مشاريع لتحسين الوضع الاقتصادي لليمن وتمكين حكومة الوفاق من العمل في اوضاع مستقرة إلا أن ما يبدو  أن الوعود في محلك السر .

هذا ووقع السيد خالد محمد العطية وزير خارجية قطر والسيد محمد السعدي وزير التخطيط والتعاون الدولي على منحة مقدمة من قطر يوم أمس بقيمة 350 مليون دولار  تأتي بالتزامن مع الذكرى الثانية لثورة التغيير اليمني التي أطاحت بصالح .

وفي كلمه ألقاها العطية في حفل غداء حضره كبار المسئولين اليمنيين والقطريين والمبعوث الدولي الى اليمن جمال بن عمر قال وزير خارجية قطر : " نؤكد على موقف قطر تجاه أشقاءنا اليمنيين ومنذ انطلاق ثورتهم ويأتي دعم قطر بتوجيه من سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني يهدف الى دعم استقرار اليمن ووحدته" .

وفي كلمة المبعوث الدولي بن عمر تمنى فيها أن تحذو الدول الأخرى حذو دولة قطر .