قال ضابط مخابرات برتبه كبيرة " أن الاغتيالات لرجال الأمن والضباط تنفذ من أذرع تتخذ من فكر القاعدة الغطاء الشرعي الديني لتنفيذ العمليات" .
جاء ذلك في أفادة خاصة لـ ‘‘ بشبوه برس‘‘ ولم يشأ الإفصاح عن إسمه وحالياً متقاعد مضيفاً : -
" أستغرب أن الناس تفسر كل ما يقع بأنه صراع القوى السياسية وهذا كل ما حصل وأن محافظة حضرموت جندت أجهزة الأمن بما فيها الاستخبارات العسكرية مجموعات كبيرة عبر وسائط كالدعاة ومشايخ الدين وعدد من الشخصيات المرتبطة بأعمال الخير ولكل مجموعة عمل كالتمهيد العقلي وعمليات التدريب على مختلف الأسلحة والمتفجرات ويمكن مع عدم الأستقرار السياسي ونظراً أن بعض المكلفين من أجهزة الأمن على هذه المجموعات ومن على بعد يتم إستخدامهم عبر الوسائط المذكورة ".
وقال : "حضرموت مليئة بمجموعات كثيرة وهو ما " أؤكده لكم وعبركم" وتعمل بعيد عن التنظيم العالمي للقاعدة ويتوفر لها كل المستلزمات والمعلومات عبر ضباط إتصال مدنيين تصل إليهم من قنوات مختلفة على شكل عنقودي أما الواصلين من بقية المحافظات والعرب يتنقلون وأيواءهم في المديريات بالمحافظة تحت ستار وأغطية متعددة بواسطة وحدة أخرى وللإختراقات بين الأمن والجهاديين إنفلتت السيطرة وزادت العمليات في المحافظة لتوفر المناخ وسكوت الناس الذين بعض الأحيان يعملون دون معرفتهم أنهم يسهلون لهذه المجموعات نجاح التنفيذ .
وقال المتقاعد المخابراتي :- " أن التجنيد تم من فترة طويلة بشكل غير مباشر من الأجهزة الأمنية بل عبر الوسائط ثم يتم فرزهم مخبرين , إستشهاديين , اداريين او الأعمال اللوجستية وأعرف أن كثير من ضباط الاستخبارات يعرفون التحركات وأماكن الإختفاء ومحطات التجميع أي الأماكن .. وتوقع المصدر عمليات مشابهة لما حصلت قريباً في المهرة وفي ساحل حضرموت" .