شهدت تحركات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية المكثفة مع سفراء عدد من الدول في العاصمة السعودية الرياض، وتمحورت هذه اللقاءات حول تصعيد جماعة الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وتأثيراتها المحلية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى جهود السلام ومستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية
كما ان قضية شعب الجنوب كانت حاضرة في كل اللقاءات من خلال تعزيز حضور صوت الجنوب على الساحة الدولية، حيث اكد في كل اللقاءات على ضرورة تمثيل الجنوب في أي مفاوضات سياسية شاملة، مشددا على أهمية تنفيذ بنود اتفاق الرياض ومشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في العملية السياسية لتمثيل شعب الجنوب على طاولة المفاوضات
وهذه التحركات الدبلوماسية تعكس التزام القيادة الجنوبية بطرح مطالب شعب الجنوب على الساحة الدولية والبحث عن دعم دولي لتحقيق تطلعاتهم في استعادة الدولة الجنوبية، مما يعزز من قوة الموقف الجنوبي ويؤكد على ضرورة إيجاد حلول سريعة وجذرية لمختلف الأوضاع، مع العلم ان طرح الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لقضية شعب الجنوب في مختلف لقاءاته اثار استياء بعض الاطراف التي لجأت عبر ادواتها لبث الاشاعات بهدف خلط الاوراق ومحاولة التاثير على الراي العام الجنوبي.