لم يستطع مجلس القيادة الرئاسي وقيادته الحالية فتح أي مسار صحيح يؤدي إلى احداث تغيير حقيقي في مواجهة الحوثي سياسيا أو عسكريا، كما لم ينجح في تخفيف الازمات الاقتصادية المتصاعدة خاصة في الجنوب.
الصورة التي أراد لها القائمون على هذا مجلس أن تبدو للناس أنه يحمل غصن الزيتون والتنمية بيد والبندقية بيد اخرى، لم تنجح في طمس الصورة الحقيقية التي اظهرت بوضوح الفجوة الواسعة بين البيانات الرسمية، وبين وقائع ممارسات قيادات المجلس الفاشلة والعاجزة على الأرض.
تنمر الحوثي والأوضاع الكارثية في الخدمات وانتشار دائرة الفقر، تحتاج إلى قرارات استثنائية ورجال استثنائيين يجيدون احداث التغيير الإيجابي عند مواجهة مصائب مجتمعاتهم في المنعطفات التاريخية.
د. حسين لقور #بن_عيدان