السلطان عمر بن عوض القعيطي
صدر منذ قرابة قرن من الزمان في مدينة المكلا حاضرة السلطنة القعيطية مرسوما سلطانيا قضى بالتأكيد على وجوب الاحترام والتقدير للسادة العلويين من العترة النبوية الشريفة دون تطاول من أي كان من خارج هذا النسب الشريف بحمل صفة "سيد أو شريف" ليأخذ كل ذي حق حقه" في أوساط المجتمع الحضرمي.
محرر "شبوة برس" أطلع على نصر هذا المرسوم في نافذة السيد "سالم البكري آل الحامد" على منصة X تويتر سابقا وجاء نصه:
أكابرهم بالحرمين الشريفين وحضرموت". والحرص من حكام وسلاطين حضرموت على إعطاء كل ذي حق حقه، أصدر السلطان عمر بن عوض القعيطي سلطان الشعر والمكلا بيانا ساميا بتاريخ ۱۲ جمادى الأولى/ ١٣٥١هـ . جاء فيه:
الحمد لله ، نحن سلطان حضرموت الشحر والمكلا ومتعلقاتها تعلن بأنا لم نزل نجري ونثبت لقب (السيد) والشريف) و(السيدة والشريفة) لذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بصفته لقباً خاصا بهم ، ليس لأحد غيرهم استعماله كما جرى على ذلك كافة المسلمين في سائر الأقطار، وكما أثبت ذلك وأقره خلفاء الإسلام وسلاطينه من قبل، وكما جرى عليه العمل الحكوم والعمل العام بين رعايانا وأسلافنا من قبل، وكما هو مثبت في كتب الشرع، ومبنية عليه أحكام شرعية، ونحن الآن بصفة خاصة نؤيد ذلك ونثبته، وتعتبر من تجرأ على استعماله من غير من تقدم ذكرهم ، معتديا على ما لا يستحقه، ويستحق الأدب الذي يليق بأمثاله ، فليبلغ الشاهد الغائب ، وهذا الإعلام الجميع توقيع السلطان عمر بن عوض القعيطي بالمكلا ١٢ جمادى الأولى سنة ١٣٥١هـ