تأخير صرف مرتبات أبطال القوات الجنوبية.. وعدم تنفيذ إتفاق الرياض ينذر بالتصعيد

من جديد تعود إلينا أزمة مرتبات القوات المسلحة الجنوبية والتأخير والمماطلة وعدم انتظام آلية الصرف، وكذلك عدم إلزام الطرف الآخر لتنفيذ #إتفاق_الرياض

خصوصاً في ظل هذا الوضع ومرور العام الرابع منذو توقيع إتفاق الرياض دون التقيد حرفاً بالتنفيذ، وتنظيم آلية صرف مرتبات القوات الجنوبية قبل أي تصعيد!

لنعلم جميعاً ان الجنوب اليوم ومن سابق يعيش في مرحلة ومنعطفات خطيرة، ومؤامرات حقيرة بسبب تربص بعض القوى والأعداء وتكالبهم ضد الجنوب من كل حدب وصوب، ومحاربة شعبنا وأبطال قواتنا، لكنها لن تكون أصعب من المراحل السابقة التي تجاوزها الجنوب بحكمة وحنكة قيادتنا السياسية الرشيدة وإرادة شعبنا وعزيمة الرجال الشرفاء والأحرار

لكن الحقيقة المواطن اليوم في العاصمة الاقتصادية عدن ومحافظات الجنوب يعيش في وضعا مأساويا نتيجة الإنهيار الاقتصادي وتدهور العملة وانقطاع المرتبات، ومضاعفة هذه الأزمات والمعاناة وكذلك الجنود الأبطال في كل مواقع وجبهات العز والشرف والتضحية في الجنوب والنقاط الأمنية ينتظرون صرف مرتباتهم والحسم في تنفيذ إتفاق الرياض الذي ينص منه على إخراج القوات في وادي حضرموت قبل أي تصعيد عسكري خطير والرجوع لبعض الخيارات التي تحتم على قيادتنا وأبناء الجنوب والحسم بتحرير أرضهم وانتزاع حقوقهم ولن تقدر أي قوة دولة الوقوف أمامهم ، فالشعب لم يعد يحتمل مزيداً من الصبر والمعاناة لاسيما في ظل تأخير صرف المرتبات !

يجب على قيادتنا السياسية المتمثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي بل يجب عليهم الزاماً عدم السكوت أو مسايرة الوضع أكثر، والعمل على معالجة هذه الأزمات وغلاء الأسعار، وتنظيم آلية المرتبات، وسرعة صرفها لمنتسبي قواتنا العسكرية والأمنية الجنوبية، وكذلك المتقاعدين والمدنيين المتوقفة منذ اشهر، وإتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإنقاذ شعبنا والحفاظ على جميع منجزات ثورتنا والانتصارات التي تحققت سياسياً وعسكرياً للجنوب وقضيته العادلة واستكمال التحرير!

يجب علينا تحمل المسؤولية في انتزاع لقمة وحق شعبنا في الحياة الكريمة على أرضه، وعدم الرضوخ لأي ضغوطات قد تكون أو احتكار واستفزاز لشعب الجنوب، وبالتالي على الاخوة الأشقاء في دول التحالف العربي احترام إرادة شعب الجنوب وتضحياته وتقدير شراكتنا!!.

فالجنوب هو قضيتنا الأولى كما قلنا مراراً وتكرارا أما أن يتقبلنا الاخوة في التحالف كدولة وشركاء ويكونوا صادقين معنا، وإلا عليهم أن يتحملوا نتيجة أخطائهم ودعمهم لشرعية فارغة على حساب شعبنا وتضحياته، فكل هذه المعاناة والتجويع وقطع المرتبات والمماطلة في إتفاق الرياض سوف يولد التصعيد والرجوع لخيارات أخرى إذا لم يتم وضع حد لذلك والضغط على الأطراف المعرقلة، والوقوف كذلك بحزم أمام التهديدات الحوثية الإرهابية واستهدافها لمصالح الجنوب والمنشئات الاقتصادية، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لردعها وإيقاف عبث وأعمال هذه المليشيات وإيران في المنطقة !

أن استمرار صمت الحكومة والمجلس الرئاسي والتعنت وعدم القيام بواجبهم وتهربهم من بعض المسؤولية، وعدم تنفيذ للان ما تم الإتفاق عليه وما يتعلق بها من إتفاق الرياض الذي ينص منه على عملهم لأجل إصلاح الخدمات ومعالجة الوضع الراهن وتنظيم صرف المرتبات، فما يحدث للمواطن عكس ذلك مع تسخير لموارد وممتلكات شعبنا لتمويل أنشطة الفساد وتحويلها إلى حسابات الفاسدين واللصوص في الخارج والداخل، والصمت الغير مفهوم أو مبرر من الأشقاء في دول التحالف، إزاء هذه التصرفات العابثة التي تهدف لإجهاض شعبنا وقضيتنا وجيشنا ومقاومتنا الجنوبية وهذا لم ولن يكون طالما هناك شعب عظيم وجيش !

همسة أخيرة لأبطال قواتنا الجنوبية وشعب الجنوب والأحرار قليلاً من الصبر والثبات والصمود ومزيداً من التكاتف والتلاحم والتوحد، ويجب نترك الأمر لقيادتنا السياسية والعسكرية والأمنية الممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي يتابع ويولي لذلك إهتمام وحرص كبير، وعلى جميع المعنيين أن يعو جيداً ماذكر.

هذا وتحياتي للجميع وكل من يستوعب ذلك ودمتم !.

#ردع_الحوثي_واجب_دولي

*- #محبكم_ابومرسال_الدهمسي