يد الإمارات تمتد لمساعدة المحتاجين والمنكوبين حول العالم

2020-09-05 11:56
يد الإمارات تمتد لمساعدة المحتاجين والمنكوبين حول العالم
شبوه برس - متابعات - أبوظبي

 

على مدى الأيام، لا يتوقف أبناء زايد عن إغاثة المحتاجين والمنكوبين حول العالم، إذ لا تكاد تسمع عن كارثة أو وباء أو أزمة في أي بلد، إلا وتنطلق بعدها يد الخير الإماراتية، حاملة رسالتها الإنسانية، القائمة على رفع الضرر عن الإنسان، وتخفيف معاناته، دون النظر لعرقه أو دينه.

 

بالأمس، وترجمة لدورها الإنساني المستمر، انطلقت قوافل الإغاثة للمتضررين من فيضانات جنوب باكستان، والذين يتجاوز عددهم 75 ألف شخص. كما انطلقت على مدار الأيام السابقة مبادرات تنموية وطبية في عديد الدول، والتي تأتي جميعها تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، في مدّ يد العون للمحتاجين في كل مكان.

 

وتعزيزاً لدورها كأكبر مانح للمساعدات، لم تتوانَ الإمارات عن تقديم الدعم لشعوب العالم في معركتهم ضد «كورونا»، إذ بلغت المساعدات الطبية، حتى أول من أمس، أكثر من 1328 طناً، قُدمت لأكثر من 111 دولة، واستفاد منها 1.3 مليون عامل في المجال الطبي. وكانت آخر المساعدات قد وصلت إلى كولومبيا وكمبوديا، وإلى ميانمار وسوريا، للوقوف بجانبها في تجاوز «الجائحة».

 

وليس بخافٍ ما قدمته الدولة للمتأثرين من انفجار بيروت حتى اليوم، من جسور وقوافل إغاثية، وآخرها باخرة مساعدات، حملت على متنها 2400 طن من الغذاء والدواء.

 

كما تتجاوز الإمارات بمساعداتها طابع الدعم المادي، لتتبنى مشاريع إنمائية تحسّن حياة الناس في المناطق الفقيرة وأماكن النازحين واللاجئين، ويدل على ذلك ما قدمته خلال الأيام الماضية في حضرموت وسقطرى، من توصيل للكهرباء والماء العذب، وكذلك مبادراتها في الأراضي الفلسطينية، التي شملت التعليم والصحة والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات.

 

هذا هو نهج الإمارات الراسخ منذ التأسيس، نهج قائم على دعم الاستقرار والسلام، بتحقيق التنمية وسدّ أبواب الفقر والاضطراب، ويحمل رسالة إنسانية حضارية، مضمونها «لغة مشتركة للتراحم بين البشر لا تعرف عرقاً أو ديناً أو هُوية».

*البيان