إختيار متعمد للتوقيت في تعطيل "إتفاق الرياض" وعدم تنفيذ أي استحقاق سياسي

2019-12-07 05:03
إختيار متعمد للتوقيت في تعطيل "إتفاق الرياض" وعدم تنفيذ أي استحقاق سياسي
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

قال محلل سياسي أن الاختيار المتعمد للتوقيت لا يخلو من سوء نية ورغبة واضحة في تعطيل اتفاق الرياض وانتقاء الجانب العسكري منه بما يخدم اهداف التغلب على القوات الجنوبية من دون تنفيذ اي استحقاق سياسي مفروض عليهم في بنود الاتفاق ومنه تغيير الحكومة ومحافظي المحافظات وتطبيع الحياة والخدمات في العاصمة عدن ومحاربة الفساد والارهاب وسحب كامل القوات التي تحركت ضد عدن في اغسطس إلى مواقعها السابقة بالمعسكرات

 

وقال المهندس "مسعود زين أحمد" في تعليق تلقى محرر "شبوه برس" نسخة منه وجاء فيه :

بدلا من تنفيذ الاستحقاق الرئاسي اليوم 5 ديسمبر بإعلان حكومة الكفاءات المصغرة حسب اتفاق الرياض، بدلا عن ذلك تسعى اطرف رافضة للاتفاق في صف الشرعية إلى افتعال مواجهه جديدة واقتتال في ابين بين قوات قادمة لهم من مأرب بحجة انها حماية رئاسية وبين  القوات الجنوب المرابطة في ابين.

1) الاختيار المتعمد للتوقيت لا يخلو من سوء نية ورغبة واضحة في تعطيل اتفاق الرياض وانتقاء الجانب العسكري منه بما يخدم اهداف التغلب على القوات الجنوبية من دون تنفيذ اي استحقاق سياسي مفروض عليهم في بنود الاتفاق ومنه تغيير الحكومة ومحافظي المحافظات وتطبيع الحياة والخدمات في العاصمة عدن ومحاربة الفساد والارهاب وسحب كامل القوات التي تحركت ضد عدن في اغسطس إلى مواقعها السابقة بالمعسكرات .

2) اليوم بدلا عن تفعيل المؤسسات الخدمية في عدن بعودة حكومة التصريف زادت أزمات المياه والكهرباء والاتصالات سوءاً، وبدلا من مكافحة الإرهاب نلاحظ ازدياد ملحوظ للاختلالات الأمنية دون صدور حتى مجرد استنكار شكلي من حكومة التصريف،

وبدلا من إعلان تشكيل الحكومة اليوم تسعى الأطراف المعطلة من طرف الشرعية لتشكيل وضع عسكري متفجر في ابين فوق الوضع الأمني الخطير في عدن.

3) لواء الحماية الرئاسية الأول بقيادة القائد سند الرهوه يعرفه الجميع وتعرف اللجان المختصة ضباطه وأفراده جميعا ويمكن استدعاهم جميعا إلى عدن بإعلان اعتيادي جدا بالعودة الفردية جميعا إلى معسكر اللواء خلال تاريخ محدد وبالنسبة لتسليح اللواء تضمن اللجنة المشرفة لتنفيذ الاتفاق لاستكمال تسليحه كاملا كما كان قبل أغسطس من مخازن تسليح التحالف في عدن ومن غير الركوب على موجة الحرس الرئاسي لإدخال قوات عسكرية أخرى إلى عدن.