أعضاء الحضرمي الجامع في سيئون يؤكدون على سرعة تبني معالجة الملف الأمني بالوادي

الأمين العام و أعضاء الهيئة العليا يجمعون على أهمية حل الملف الأمني بالوادي و تنفيذ مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع

ترأس الأستاذ/طارق سالم العكبري الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع،اليوم بمدينة سيئون،اجتماعاً موسعاً لأعضاء و عضوات الهيئة العليا للمؤتمر بمديريات وادي حضرموت و الصحراء،بحضور عضوي رئاسة المؤتمر الشيخ/محمد بن جربوع الصيعري وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون الصحراء و الشيخ/خالد محسن العامري..

  وقد أوضح الأمين العام،بكلمته الافتتاحية للحاضرين مساعي رئاسة المؤتمر بفتح مكتب المؤتمر في الوادي،بمدينة سيئون و فتح نوافذ الحوار و التواصل مع كافة مكونات مجتمع حضرموت في السلطة المحلية و الأحزاب و رئاسة مرجعية حلف حضرموت بالوادي و الصحراء و منظمات المجتمع المدني،سعياً نحو موقف موحد و بإلتفاف شعبي أوسع أمام التحديات التي تواجهها حضرموت،بالحاضر و المرحلة القادمة و لتنفيذ مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع،مشيراً إلى أن قرار المؤتمر لايرتهن لأية إملاءات،بل يمثل مشروعاً استراتيجياً لإستحقاقات و نهضة حضرموت و أهلها،بكل الجوانب السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية،كأقليم مستقل يحقق التنمية و الطموحات التي ينشدها أهل حضرموت..مختتماً كلمته بإعلان بدء العمل الفعلي لمخرجات مؤتمر حضرموت على المستوى المحلي،أولاً..

    وقد تطرقت كلمتا عضوي رئاسة المؤتمر الشيخينِ الصيعري و العامري إلى النتائج الإيجابية للنزولات و اللقاءات مع قيادات السلطة و الأحزاب و المرجعية و حاثين الجميع للتكاتف ووحدة الصف و الكلمة،بمايحقق المصالح العليا لحضرموت و مستقبلها المنشود..

  فيما أجمعت كلمات و مداخلات أعضاء و عضوات الهيئة العليا للمؤتمر بالوادي و الصحراء على ضرورة اسهام رئاسة المؤتمر بسرعة تبني معالجة الملف الأمني بالوادي و الدفع به مع المعنيين و مندوبي التحالف العربي و تخفيف ما يعانيه المواطن بحياته و خدماته الأساسية و الشروع بتنفيذ الممكن من مخرجات المؤتمر و مرحبين بفتح فرعه بالوادي،كمكسب هام يحقق التواصل و يفعل نشاط المؤتمر بمديريات الوادي و الصحراء،بعد التراخي الحاصل إثر إعلان المخرجات..آملين تكاتف و تكامل عمل الجميع،لاحقاق استحقاقات حضرموت و تلبية ماينشده أبناؤها..