صورة تعبيرية من ارشيف شبوة برس
هبطت يوم أمس بمطار سقطرى الدولي طائرة نقل كبيرة أفرغت (87) راكباً لم تعرف هويتهم وقال مصدر عسكري من اللواء أول مشاه بالجزيرة التي تتخذ قيادته ثكنات عملياتها بالمطار أن طائرة قادمة من قطر ولا تحمل علامة الدولة وهي طائرة مؤجرة أقلت عناصر من أنصار الشريعة وتنظيم الدولة الاسلامية المعروف بداعش وأقلعت إلى جهة غير معلومة بعد ساعة ونصف من هبوطها .
وأفادت مصادر رسمية بالجزيرة لـ شبوه برس - أن طائرة قادمة من قطر هبطت السابعة والنصف من صباح امس الاثنين ولم يسمح لموظفي المطار الاقتراب منها وبقيت جاثمة أكثر من ساعة ونقل ركاب الطائرة من سقطرى على متن طائرتين (أنطوف) تابعة لسلاح الجو اليمني كانتا متوقفتين بالمطار منذ صباح الأحد وغادرتا تحمل الـ (87) راكباً متوجهة إلى قاعدة الريان الجوية التابعة للواء 190 قوات جوية ودفاع جوي
المصادر الرسمية بالجزيرة ذكرت أنه في شهر يناير الماضي هبطت طائرتين مماثلتين أقلت مجموعات قيل أنها من القوات الخاصة ما يبدو وان جسر جوي قطري لنقل انصار الشريعة ومقاتلين عائدون من الجهاد في دول أخرى يتم استقدامهم إلى معسكرات تنظيم الجهاد بجزيرة العرب في شبوه وحضرموت حيث أن قطر وتركيا تقوم بذات العمليات بنقل وإعادة مجاهدين عرب وأجانب إلى ليبيا كما صرح بذلك لأجهزة التلفزة المصرية والليبية العميد/ صقر الجروشي قائد قوات الجو الليبي ( أن طائرات قطرية تنقل عناصر مقاتلة تزود بها الجماعات التكفيرية وانصار الشريعة في ليبيا وتهبط بهم في مطارات سودانية وتزودهم مخابرات عربية لنقلهم ودخولهم عبر الحدود إلى ليبيا )
مصادر رسمية تؤكد وجود أعداد كثيرة في معسكرات للقاعدة بحضرموت وشبوه.