دفنت جثامين قتلى تنظيم القاعدة وقرينه أنصار الشريعة قبل مغرب يوم أمس الأربعاء والذين قتلوا في الاشتباكات مع القوات اليمنية أمس في معارك طاحنة بمنطقة بروج غرب مدينة القطن في الصباح وعلى الخط السريع بين سيؤن وشبام بعد الظهر .
وذكرت مصادر باللجنة الأمنية بوادي حضرموت لـ شبوه برس - أن معلومات مؤكدة مبنية على حضور مواطنين أفادت بأن تنظيم القاعدة المعروف بقاعدة الجهاد بجزيرة العرب دفن ثلاثة من قتلاه في هينن وأثنان بمقبرة العنين وأربعة قتلى تسلمهم مسلحين نقلوا بسيارتين كروزر بكس وهيلوكس توجهتا نحو جهة الغرب من بروج كما دفن خمسة من اشتباكات الخط السريع بمقبرة جعيمه واثنان بالمحجر وواحد بمقبرة على الخط السريع فيما قال شهود عيان أن أكثر من ثمان سيارات فرت وعلى متنها مسلحين بأتجاه منطقة وادي بن علي .
وكانت مواقع تابعة لوزارة الدفاع وتصريحات لقائد المنطقة ذكرت بأن 20 قتيلاً في اشتباكات القطن شبام سيؤن قد قتلوا صباح وبعد ظهر أمس قد أثار استغراب المواطنين حيث لم تنشر صور قتلى القاعدة أو الجرحى منهم وعلى الرغم من تأكيد المواطنين وتطابقه مع ماقاله مصدر اللجنة الأمنية بسيؤن عن أعداد دفن قتلى القاعدة في قرى من غرب القطن حتى أطراف سيؤن جهة الغرب لم يتضح بعد أين ذهب الجرحى وأين فرت بقية العناصر الإرهابية وذكرت القيادة العسكرية أسرها (4) أربعة من العناصر الإرهابية من قبل قوات اللواء 135 مشاه الذي اشتبك أمس مع عناصر القاعدة طول طريق خط سيره من مديرية القطن شبام سيؤن بينهم سعودي إلا أن وسائل الإعلام أظهرت عنصرين فقط تأكد أنهما جلال وعلي نجلي طارق الفضلي وقد سربت تحقيقات أولية جرت مع أسرى القاعدة بموقع عسكري في سيؤن كشف عن طرق وأساليب تنقلهم ومعلومات عن أماكن انتشارهم وتغيير أماكن الإيواء وتوزيع المنشورات والجهات والجمعيات والدعاة الداعمين لهم ومواقع التدريب واستقطاب المتعاونين معهم لخدمات المراقبة والاتصال وكشفت المعلومات عن أعداد هائلة بوادي حضرموت بينها عرب وأبناء محافظات يمنية شمالية وجنوبية معظمهم من الذين فروا من المحفد وحبان وزنجبار وجعار في أوقات سابقة انضم إليهم جدد من محافظات حضرموت والمهره وعدن وبينهم عائدون من العراق وسوريا وصلوا بطرق مختلفة إلى حضرموت غالبيتهم خليجيين .
وأقلت طائرة خاصه الأسرى إلى صنعاء وسط تكتم شديد وأكد وصولهم مسئول أمني رفيع بالعاصمة اليمنية وتوعد تنظيم أنصار الشريعة بدولة حضرموت الإسلامية حسبما جاء في منشور مطبوع وتناقلته وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من ليل أمس توعد الجيش اليمني بالرد القاسي وصب الحمم على رؤوسهم وبحرب مفتوحة بأرض الأحقاف كما جاء في البيان والذي سخر من قرار الرئيس هادي بخلع الأوسمة والنياشين على قادته العسكريين بألوية المنطقة الأولى بقول البيان من السابق لأوانه منح المكافأة فلا تتعجل فبداية الغيث قطره فنحن باقون على أرض المدد وقوم كرام لحقوا بالركب فأختاروا صحبة المجاهدين ونيل الشهادة ونحن مستعدون لجولات النصر المبين قريباً قريباً وتوعد البيان كل المسئولين الحكوميين في حضرموت وشبوه واصفاً إياهم بعبيد حكومة الغرب وعملاء إبليس المصور في هيئة الأمن السياسي والقومي والمركزي .
على نفس الصعيد تناقلت تصريحات صحفية على لسان العميد / يحيى أبو عوجه قائد اللواء 135 مشاه الذي وصل أمس سيؤن لينضم إلى ألوية المنطقة العسكرية الأولى قادماً من لحج قال: ( سوف نطهر سيؤن وكل حضرموت من عناصر الإرهاب وسوف نلقنها دروس لن تنسى فأفراد اللواء أقسموا اليمين للدفاع عن حياض الوطن ووحدته ونضرب بيد من حديد كل أشكال التخريب من الفئة الإرهابية الضالة أو العناصر الانفصالية أو قطاع الطرق وليعلم هؤلاء أن الجد وصل متمثلاً بأبطال اللواء 135 الملتزمون بتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية)
والعميد يحيى أبو عوجه الذي لم يمضي على وصوله سيؤن سوى ثلاث ساعات أطلق تصريحات نارية وحصل على تكريم بالأوسمه من الخ الرئيس ويعتبر أبو عوجه من العسكريين المحسوبين على الجنرال على محسن الأحمر.