تنسيق مؤتمري اصلاحي اشتراكي حراكي لفرض الأقلمة في حضرموت وتقديم رشى للحراك

2014-05-19 12:09
تنسيق مؤتمري اصلاحي اشتراكي حراكي لفرض الأقلمة في حضرموت وتقديم رشى للحراك
شبوة برس- خاص المكلا

 

عقد يوم الاربعاء الماضي في مدينة المكلا اجتماعاً استثنائياً بين قيادات أحزاب الاصلاح والاشتراكي والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه وقاطعت بقية احزاب المشترك وشركائه الاجتماع .

 

ويأتي هذا الاجتماع لفرض مخرجات الحوار الوطني اليمني وتقاسم  الوظائف في الجهاز الإداري في حضرموت بعد ان فشل حزب الاصلاح  اليمني في الاستحواذ عليها منفرداً  .

 

ويعمل الساسة الحضارم محسن علي باصره الاصلاحي ، محمد عبدالله الحامد الاشتراكي ، وعوض عبدالله حاتم المؤتمري , على تبادل الادوار فيما بينهم حيث تمكن الاخواني محسن باصره من اختراق أعلى هيئة في مجلس الحراك السلمي ( تيار القاهرة) ليصبح عضو هيئة رئاسة ذلك المكون الحراكي ولم ينجح في ذلك الا بمساعدة السكرتير الاول للحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت , كل ذلك لاحتواء الحراك او اصابته بشلل وإضعاف موقفه امام مشروعهم في فرض مخرجات الحوار الوطني اليمني .

 

يأتي هذه الاجتماع امتداداً لاجتماعات سابقة عقدت في بيت رجل الأعمال المهندس عبدالله أحمد بقشان الغرض منها تقويض تماسك الحراك وإفشال مشروعه وفرض مخرجات الحوار الوطني اليمني واستكمالاً لمشاورات عقدت في الخارج مع قيادات جنوبية بارزة .

 

وقد توسعت في حضرموت جبهة الاصطفاف الحزبي الموالي لصنعاء المتبني لليمننة ضد الحراك السلمي الجنوبي وأصبحت الكثير من المكونات السياسية وقوى المجتمع الحزبي على رأسها "الاصلاح  والاشتراكي  والمؤتمر" يتزعمون تلك الجبهة ويستخدمون المال المدنس الذي نهبوه من اموال وثروات شعب الجنوب وسيلة لإسكات الخصوم , وقدم المهندس محسن باصرة نصف مليون ريال يمني لاثنين من ابرز قيادات الحراك في حضرموت بدعوى دعم فعاليات الحراك الاخيرة مستغلاً تواجده على رئاسة تيار القاهرة برئاسة الرئيس علي ناصر محمد .

ويندرج هذا الدعم المالي تحت مسمى الرشى قانونا وعرف ساسي.