أصدر الشيخ السلفي الحضرمي أحمد حسن المعلم رئيس جمعية الحكمة اليمنية الخيرية ومالك لكلية الريان ومعاهد سلفية بيانا مؤيدا للحملة القائمة على عناصر أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب التي تشن منذ أسبوعين في محافظتي أبين وشبوه .
بيان الشيخ المعلم صدر أن استدعاه على عجل و" بدون موعد سابق" وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد الى القصر الجمهوري في المكلا وحضر مع الشيخ المعلم شيخ سلفي تكفير آخر هو الشيخ صالح باكرمان , وكان الحديث من جانب وزير الدفاع والإنصات من الشيخ المعلم .
وعلم " شبوه برس" أن استدعاء وزير الدفاع اللواء ناصر للشيخ المعلم تقرر بعد إطلاع الوزير على تقارير أمنية تتهم الشيخ المعلم ومؤسساته التعليمية بالتحريض على الجهاد وبث الكراهية في المجتمع وتكفير فئات اجتماعية ومذهبية في حضرموت وفي اليمن .
كما علم " شبوه برس" أن وزير الدفاع قد هدد الشيخ المعلم بوضع أسمه على قائمة الارهاب وتعميمها دوليا ومنعه من السفر في حال استمر على هذا النهج التحريضي على العنف والتكفيري للمجتمع واستخدام جمعيته الخيرية وكليته ومعاهده السلفية في بث هذه السموم في أوساط المجتمع الحضرمي المسالم ومساجده , واستخدامها أيضا كمعبر ومظلة للأموال الى تنظيم القاعدة والتي يحصل عليها من جمعيات سلفية في قطر والكويت والسعودية والتي يقوم بزيارات سنوية منتظمة لهذا الغرض .
الشيخ المعلم له موقف معلن من الحرب على الارهاب وقد هاجم في عديد من خطبه ومحاضراته ضربات الطائرات بدون طيار لأعضاء القاعدة وأعتبرها انتهاك للسيادة اليمنية .
وكان الشيخ أحمد حسن المعلم وتيار علماء السلفية الجهيمانية قد أصدروا الأسبوع الماضي بيانا موحدا أدانوا فيه اقتصار الحملة العسكرية على أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وطالبو بتوسيعها لتشمل فئات اجتماعية ومذهبية أخرى في محافظات يمنية بعيدة .
وفي الأسبوع الماضي أعلن وزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي نايف العجمي، من منصبه، بعد اتهام مسؤول أمريكي له بالمساهمة في جمع تبرعات لصالح جماعات يشتبه بصلتها بتنظيم القاعدة .