جرحى في الحراك الجنوبي يناشدون الرئيس البيض إستكمال علاجهم في الخارج
خاص/ شبوة برس/ المكلا.. ناشد الجرحى في الحراك الجنوبي: محمد عبدالله بامثقال وأحمد ناصر معياد ومعاد عبدالله غزال الذين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال اليمني في 12 فبراير 2012م في المواجهات التي وقعت في حضرموت لرفض الأنتخابات الرئاسية اليمنية عبر رسالة موجهة للسيد الرئيس/ علي سالم البيض وإلتي أشاروا فيها إلى أنها الرسالة الثانية التي يطالبون فيها السيد الرئيس بمساعدتهم على استكمال علاجهم وأن صندوق الإغاثة وعدهم بالسفر بعد التأكد من ضرورة عودتهم لإستكمال العلاج في مصر ولم يفي مسؤلي الصندوق في حضرموت بوعدهم لهم كما جاء في نص الرسالة وهي كالتالي:
في البداية نهني ونبارك شعبنا الجنوبي بقيادة الرئيس الشرعي على سالم البيض والزعيم قائد الثورة الجنوبية حسن أحمد باعوم بمناسبة الذكرى الـ45 للـ30 من نوفمبرعيد الاستقلال الوطني.
هذه الرسالة الثانية منا مباشرة إلى سيادة الرئيس وإخواننا الجنوبيين خارج الوطن علماً بأنه تم إرسال رسالة أولى إلى سيادة الرئيس حول جرحى 21 فبراير 2012م م/حضرموت المكلا اللذين ضحوا بحياتهم في هذا اليوم المشهود لإفشال الأنتخابات الرئاسية اليمنية في الجنوب ومن أجل استعادة دولتهم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وأصيبوا برصاص جنود الاحتلال الجمهورية العربية اليمنية وتم نقلهم إلى مستشفى أبن سيناء وتم تحويلهم بتقارير إلى خارج الوطن وتم معالجتهم على حساب صندوق الإغاثة الذي اسسه الرئيس ومن ضمن الجرحى ثلاثة أشخاص كتب لهم في التقارير العودة لاستكمال علاجهم وهم:-
محمد عبداللة بامثقال
أحمد ناصر معياد
معاد عبدالله باغزال
ونود أن ننوه انها قد مرة ثلاثة أشهر من موعد العودة لإستكمال العلاج وحالتهم سيئة وقد تواصلنا مع الاخ علي باعامر رئيس صندوق الإغاثة فقال إذهبوا إلى مندوب صندوق الإغاثة في محافضة حضرموت الأخ/ أنور باعشر وتواصلنا مع الأخ/ أنور باعشر عدة مرات لتسفيرهم لاستكمال علاجهم وهو يعطي لهم مواعيد وللمرة الثانية, وهم يتوجهون مباشر للسيد الرئيس نناشدك الإلتفات لمعاناتنا وما اسباب تأخير استكمال علاجنا علماً بأنه تواصلنا مع أخواننا الجرحى في العاصمة عدن واللذين كنا نحن وهم في مستشفى محمود بمصر وقد سافروا لاستكمال علاجهم وعادوا إلى أرض الوطن وهم بخير وفي صحة جيدة ماعدا جرحى م/حضرموت المكلا إلى يومنا هذا لم يتم استكمال علاجنا حسب التقارير التي تؤكد أن لنا عودة من مستشفى محمود بمصر وموثقة بتاريخ 18/10/2012.
هذا ونوضح أيضاً أنه اتصل علينا الأخ/ أنور باعشر فقال أذهبوا إلى الدكتور فتحي بامطرف لكي يفحصكم ويؤكد على التقارير ما إذا كنتوا بحاجة للعلاج في الخارج ونحن تفاجئنا وتسائلنا ما فائدة التقارير التي تأكد ضرورة العودة من مستشفى محمود لاستكمال العلاج ولماذا تتعاملوا معنا عكس اخواننا في المحافظات الجنوبية ونحن نحمل تقارير مؤكدة بالعودة تحت إشراف مندوب صندوق الإغاثة بجمهورية مصر الأخ/ علي صالح الكاش, وفوق هذا ذهبنا للدكتور الذي حدده المندوب وأعطى لنا روشتة وأكد لنا على ضرورة العودة إلى مصر لإستكمال علاجنا وسلمنا نسخة من الروشتة التي صرفت لنا من قبل الدكتور فتحي بامطرف إلى مندوب م/حضرموت الأخ/ أنور باعشر وإلى يومنا هذا لم يفيدنا المندوب وما عدا ذلك ليست سوى وعود, أفيدونا يا سيادة الرئيس هل عملية العودة مرتبطة بالمحسوبية.