القتلى والجرحى ملقين في ردهات مستشفى سيئون
تداعيات الهجوم على الموقع العسكري الى الغرب من شبام حضرموت تتفاعل حتى اليوم بأوساط القادة العسكريين بالعاصمة اليمنية صنعاء للخسائر البشرية والمادية التي تكبدها اللواء 37 دروع في أحد نقاطه المتقدمه شبام التي تبعد عن مركزه الرئيسي بـ80 كيلو الواقع في الخشعة ويذكر أحد القادة العسكريين الذي لم يرغب في الافصاح عن أسمه ( أن تنظيم القاعدة والتنظيمات الجهادية المنتشرة في اليمن تتلقى تدريباتها في محافظة حضرموت الوادي حيث يتوفر الملاذ الآمن للعناصر وساحات التدريب والخطاب الايديولوجي الفكري في المساجد والتمويل وتتخذ العناصر القاعدية المحلية والنظيره لها القادمة من خارج الحدود جمله من العوامل المثلى للأستقطاب والتدريب والأنطلاق والأختفاء وتساعدهم عناصر من الجيش والأستخبارات اليمنية في تلك المنطقة الواقعة بأقصى شرق اليمن بإمدادهم بالمعلومات والتحركات والمواقع بعدة وسائل) .
وأضاف القائد العسكري برتبة العقيد لـ شبوه برس - ( لا ينبغي القول أن الأمور أنتهت فتنظيم القاعدة ومساندوه أصبحوا في قبضة إستخدام القادة العسكريين المسيسين لتصفية الخصوم وهو ما حصل على نقطة لواء الدروع في شبام ولو تتبعنا مجرى هذه الحادثة المروعه فأن عدم نجدة النقطة بالسرعة المطلوبة من المواقع القريبة منها والتي تتبع ألوية أخرى كاللواء 27 ميكا والقوات الخاصة يجعل علامات الأستفهام تتسع لمزيد من التأكيد على نظرية المؤامرة , وإلا كيف يمكن وحسب المعلومات أن تحاصر أربع سيارات ومسلحيها النقطة وتقتل العدد الكبير وتهرب الى القطن وشبام وهي تكبر ولم تأخذ معها غنائم من الذخائر والرشاشات المتوسطة الموجودة في النقطة بعد أن أحرقت كل الآليات العسكرية هذا ويعطي التأكيد أن المساندة والحماية لهذه الجماعات متوفرة)
من جهة ثانية ذكرت مصادر خاصة مطلعة بالعاصمة اليمنية أن جماعات تابعة لتنظيم جهاد جزيرة العرب وصلت أمس السبت الى محافظات ثلاث شبوه والمهره وحضرموت لتلتحق بالعناصر المحلية المتواجدة في هذه المناطق ولم تذكر المصادر فيما إذا هناك عمليات قادمة وأين إلا أنها أكدت أن ثلاثة معامل للعبوات الناسفة والسيارات المفخخة تقع بمنطقة وادي حضرموت الذي يوفر مناخات آمنه لتحركات تنظيمات الجهاد ضمن سلسلة حلقاتها تتصل بالشارع والمسجد والمعسكرات وشخصيات حكومية وشعبية تشكل غطاء محكم لهذه التنظيمات .
وذكرت مصادر عسكرية أن يوم الحادث أو المجزرة كما تصفها لم يتواجد قائد المنطقة العسكرية الأولى ولا الحاكم المحلي لمنطقة وادي حضرموت وظل القتلى والجرحى من أفراد النقطة العسكرية أكثر من ساعتين لم ينقذهم إلا المواطنين المارين بسياراتهم بالقرب من النقطة ووصلت قبل المغرب التعزيزات أي بعد الحادثة بثلاث ساعات تقريباً كما قال الجرحى الذين توفي معظمهم للنزيف الحاد لفترة طويلة وقال جريح ممن وصلوا صنعاء أمس السبت أن كثافة النيران من جماعة القاعدة وعنصر المفاجأة سيطر على الموقف وقد شاهدت أربعة من زملائي الجنود أستسلموا وطرحوا أسلحتهم لكن قائد المهاجمين أعدمهم أمامنا وحصلت مجزرة الهجوم علينا بعد أن تناولنا الغداء وقاومنا المعتدين لكن التعزيزات تأخرت كثير.
وينشر موقع (شبوه برس) عدد من أسماء الجرحى والقتلى من أفراد الجيش بنقطة شبام حضرموت ومنهم :- ملازم عبده أحمد ,عبدالمجيد طامش , عبدالرزاق طامس,حمير علي حزام,بسام حيدر,عبده محمد عبدالله, خالد عايض علي, عبدالحميد حسن, صلاح عبدالله قايد,محمد يحيى القطيش , عبد الرحمن يحيى , عبده الريمي.
الجرحي والقتلى في ردهات مساشفى سيئون