المجلس الانتقالي الجنوبي حلمنا وقدرنا ومصيرنا

2019-01-19 08:06

 

بعد ان فرخت المكونات الجنوبية وباتت تنتج متمصلحون حتى ان القضية اصبحت سخرية العدو منا لتفرقنا وتشتتنا ، وبعد ان دفنت قيادات وبرزت اخرى وتحت حجج الجنوب ولا شي سواه .

بات الامر قميئا بسبب بروز تكتلات وظهور كنتونات جلها تقول بان الجنوب هدف ولكن الحقيقة المغيبة بان الاحتلال اليمني سعى بكل قواه الى احداث خلخلة في صفوفنا اراد اثبات للعوام بان الجنوبين ليس رجال دولة.

كان الهدف من هذا التفريخ ايجاد مبررات ثم خلق احباط لدى المواطن الجنوبي لعدم اهليتنا للحكم.

بفضل الوعي الجمعي لدى الشعب الجنوبي لكانت القضية اليوم في غياهب الجب .. وبفضل الاحرار والشرفاء في هذا الوطن الولاد للوطنين لكنا الان نقبع تحت مقاصل حزب الاصلاح التكفيري وزبانيته وطانته الاسنة.

ان الله معنا ففي كل شاردة وواردة يتعرض لها الجنوب تخلق حلول بهكذا بعث الله لنا قائدا صلبا وفارسا عنيدا لايقبل القسمة على اثنين ،انه الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي كانت له اليد الطولى في مقارعة الاحتلال اليمني وذلك منذ مابعد حرب صيف 1994م اذ برز كقائد مغوار تجلى ذلك من خلال تأسيس حركة تقرير المصير حتم في عام 1995م كاول حركة جنوبية مسلحة مؤمنة بان لاسبيل للخلاص لنا الا باستخدام القوة المسلحة وقد تحقق لنا ذلك ، اليوم يخوض ابناء الجنوب حربا اخرى تتمثل بتفويض عيدروس بتسلم دفة القيادة لاكمال مشوار مابداء به ،الا وهى استعادة الدولة ،فكان منه الا ان قام بتاسيس حامل للمشروع يدعى المجلس الانتقالي الجنوبي .

الامر الذي قطع الطريق امام الاعداء وجعلهم يتخبطون ويتوهون هنا وهناك ، يعي  الاحتلال اليمني جيدا بان تاسيس مجلس انتقالي جنوبي نهاية حتمية لمشروعهم الاستبدادي التسلطي وبذلك نهاية مؤكدة لمقولة الوحدة او الموت ، ذهبت وتبخرت وتحطمت امال المحتلون اليمنيون بعد ان خرج شعب الجنوب في مليونياته هاتفا فوضناك عيدروس .