الاستخبارات الألمانية تعتبر حركة الإخوان المسلمين أخطر من القاعدة وداعش

2018-12-17 12:26
الاستخبارات الألمانية تعتبر حركة الإخوان المسلمين أخطر من القاعدة وداعش
شبوه برس - خاص - دولية

 

الاستخبارات الألمانية في تقرير لها تبدي توجسًا من تنامي قوة الإخوان المسلمين في ألمانيا، وتعتبر أن الجماعة أخطر من التنظيمات الأصولية كالقاعدة وداعش.

 

لكن لماذا التخوف الألماني المتأخر؟

بحسب باحثين مختصين في الشؤون الإسلامية، أن هذه الجماعة تنشر أفكارها المتطرفة بهدوء مستغلة أجواء حرية الفكر والمعتقد في أوروبا، وأن هذه الجماعة تجيد التخفي باسم الإسلام الحداثي المعتدل، في حين أنها تبطن ما تعلنه، بما معناه أنها لا تختلف عن القاعدة وداعش في سبيل الوصول للغاية، إلا أنها أكثر براجماتية وخطورة، كون داعش والقاعدة عدو صريح ومباشر ويعبّر عن تلك العدائية بوضوح.

في الواقع يعتبر الإنضمام لهذا التنظيم بمثابة تحضير بكلوريا بعد أن تنال دروس ومحاضرات في الكراهية والعنف وكره كل ما هو مخالف، عبر أطروحات مفكري الجماعة أمثال حسن البنا وسيد قطب وأبو الأعلى المودودي، وبعد الحصول على البكلوريا يصبح الإخواني جاهز للإنضمام لتنظيمات أشد تطرفاً كالقاعدة وداعش.. إلخ.

 

والأدلة على ذلك أكثر من أن تعد:

أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة حاليًا كان عضوًا بارزًا في جماعة الإخوان، وتم سجنه في مصر قبل أن يلتحق بالقاعدة ليكون الذراع الأيمن لأسامة بن لادن.

كذلك أبو مصعب الزرقاوي كان إخوانيًا قبل أن يتزعم تنظيم القاعدة في العراق والشام، ويعتبر أيضاً الأب الروحي لتنظيم داعش بإعادته إحياء سنة قطع الرؤوس.

أبو العلا عبدربه ذو الخلفية الإخوانية والذي قتل المفكر فرج فوده، وتم الإفراج عنه أثناء فترة حكم محمد مرسي، انضم عبدربه لداعش ثم قتل في غارة جوية!

هذه فقط أمثلة بسيطة تثبت حتمية التطرف بعد الإنضمام لتنظيم الإخوان، أي أن الإخواني إرهابي مع وقف التنفيذ.

*- أحمد البحر