سيذهب هادي ولكن بعد خراب مالطا

2018-12-14 19:59

 

أربع سنوات مضت على الحرب ولم يتبقى الا اشهر معدودة لدخول السنة الخامسة ، كل المؤشرات تؤكد الى ان هناك نوايا من قبل الاحتلالين اليمنين لانهاءها ،كل الوان الطيف بمختلف مشاربهم مجمعون على وقفها ولكنهم يتفقون على تكريس هيمنتهم على الجنوب ،

المؤشرات من استوكهولهم السويدية تقول بان المتفاوضين اليمنيين يقبلون بعضهم بعضا ويمدون اياديهم كي يتصافحون ويباركون اتفاقاتهم ،اتفاقات حد وصفها بالانسحابات فيما اخر قال بانها اعادة انتشار مشترك وهذا هو الاقرب الى التفسير الصحيح.

 

مائة كيلو متر لاعادة تموضع القوات سواء في الصليف او الحديدة ،ليحرز الانقلابيون نصرا جديدا ذلك في اختراقات علنية طمست قرارات دولية سابقة..هنا لم يعد لدعاة التشرعن التشدق عن حقهم في عودة هادي وصحبه بعد ان طرأت اتفاقات وليدة برعاية أممية.

ايام ان لم نقل اشهر كي نرى الوفد التابع لهادي وهو يوقع صيغة اتفاق تتظمن الاطاحة به والى ماوراء البحار ، ليتم اختيار رئيس وزراء توافقي ميال للحوثيين ، بذلك يكونوا وصلوا الى ماكانوا يخططون لاجله، سيرحل هادي غير ماسوف عليه لطالما وانه وقف في  وجه اهله بالجنوب بل انه حاربهم وارسل لهم الموت على طبق من مفخخات  وتعاون مع الارهابيين في قتلهم.

 

غدا سيلعن كل جنوبي هادي ومقربيه بما فيهم نجليه واقاربه ومتشيعيه كونهم تامروا على وأد قضيتهم بل انهم ساعدوا المحتلين اليمنيين وللمرة الثانية في احتلال وطنهم.

لكنني اؤكد بان الحرب الثالثة مع الاحتلال اليمني على الابواب ، وليس لنا من بد الا الاستعداد لهذه المعركة الفاصلة منها سيحدد الجنوبيين مصيرهم ، النصر قاب قوسين او ادنى وماعلينا الا شحذ الهمم لذلك اليوم .

حتما سينكسر الاحتلال اليمني وسيتجرع هزيمة أخرى ولكن هذه المرة ستكون شبوة ومن على أبوابها ملامح النصر الاتي.

وماربك بظلام للعبيد.