من العيب تسمية الحوثي بـ مليشيات ايران، بعد اعتبارهم شريك سياسي في اتفاقيات أممية.

2018-12-13 18:36
من العيب تسمية الحوثي بـ مليشيات ايران، بعد اعتبارهم شريك سياسي في اتفاقيات أممية.
شبوه برس - خاص - عدن ستوكهلم

 

قال كاتب سياسي معلقا على نتائج ممشاورات اليمنيين من طرفي الصراع في اليمن الحوثيين والشرعية أن مابعد اتفاق السويد يفضي إلى أنه "من العيب تسمية الحوثي بـ مليشيات ايران، بعد اعتبارهم شريك سياسي في اتفاقيات أممية."

 

وقال الكاتب "ياسر علي" في موضوع تلقى "شبوه برس" نسخة منه وجاء فيه : - وزير خارجية اليمن يسارع لمصافحة الحوثي برغم تردد رئيس الامم المتحدة ، كدليل على العلاقة الوطيدة بين الشرعية والحوثي!!

- اقرار امر واقع بالاعتراف بسيطرة الحوثي على اليمن ((الشمال)) بتأييد الشرعية.

- اعادة الحياة مجددا للحوثي بتخفيف العبء المجتمعي بتوفير المساعدات التي تضمن استمراره في الشمال لأطول مدة ممكنة.

- اتفاق شبه معلن على تحويل مسار الحرب نحو الجنوب بتأجيل خلافاتهم فيما بينهم.

- رفد جبهات الحوثي بالأسرى المقاتلين لتقويته عسكرياً.

- مسارعة الشرعية لتطبيع الحياة للمناطق الخاضعة تحت سيطرة الحوثي، والابقاء على تدميرها للجنوب المحرر.

 

ويبقى السؤال:

ماذا سينتظر الجنوب بعد هذه المرحلة المصيرية والتي كشفت تواطئ قوى الشرعية مع الانقلابيين نكاية بالجنوب، واتفاقهم الضمني بابقاء الجنوب تحت وصاية القوى فيما يشبه تقاسم الكعكة، شمال للحوثي وجنوب للشرعية!

 

المقاومة الجنوبية والانتقالي ستحمل العبء الاكبر في مواجهة القادم في ظل اتفاق مع جنوبيي الشرعية الذين اختاروا ان يكونو ممر عبور لاجندات الشمال، وفي ظل صمت وتأييد مطلق لمكونات الكراتين لهذا المخطط.