الإصلاح يتجرع مرارة الهزيمة المعنوية في الحديدة مع الشعور بالحرج لعدم التأثير المباشر في صناعة الحل

قال كاتب سياسي أن ماحصل في الحديدة لم يكن ليحصل لولاء الضغط العسكري للتحالف العربي والقوات الجنوبية الصامدة في الجبهات و الدماء الجنوبية الطاهرة الزكية !.

وأن المتحدث بأسم حزب الاصلاح اليمن "إخوان اليمن" يشعر بالحرج لان الضغط العسكري لم يحدث في تعز لرفع الحصار عنها (كما يقولون) اضافة الى ان الحديدة لن يؤول خراجها إليهم يشعر الإصلاحي بمرارة الهزيمة المعنوية في الحديدة مع الشعور بالحرج لعدم التأثير المباشر في صناعة الحل

ورد ذلك في منشور مقتضب للأديب والكاتب السياسي السيد "شهاب الحامد" تعليقا على نتائج حوار اليمنيين في السويد ويورد موقع "شبوه برس" نص المنشور كما حصل عليه من الكاتب : المتحدث الإصلاحي عن إتفاق السويد الخاص بالحديدة يظهر عدم الارتياح لما تم وكأن الاصلاح هو الخاسر الأكبر من الاتفاق ، وتراه يعرّج على تعز ويشعّب الحدث حولها حتى لو لم يسأل عنها..

‏ماحصل في الحديدة لم يكن ليحصل لولاء الضغط العسكري للتحالف العربي والقوات الجنوبية الصامدة في الجبهات و الدماء الجنوبية الطاهرة الزكية !.

ولان الضغط العسكري لم يحدث في تعز لرفع الحصار عنها (كما يقولون) لهذا السبب اضافة الى ان الحديدة لن يؤول خراجها إليهم يشعر الإصلاحي بمرارة الهزيمة المعنوية في الحديدة مع الشعور بالحرج لعدم التأثير المباشر في صناعة الحل نتيجة للعقم العسكري في الجبهات التي يشرفون عليها وهكذا اسندت تعز للجنة اممية للنظر في هذه المسألة.

وعلى كل حال علينا الا نفرط في التفاؤل كثيرا لان تجارب الالتفاف على الاتفاقيات هي من صميم ثقافة القبيلي (خصوصية يمنية) والامثلة على ذلك كثيرة ، فلننتظر تطبيق ما تم توقيعه اليوم ليصبح واقعا على الارض وحتى ذلك اليوم يغير الله من حال الى حالِ.