العمل المدني في شبوة........ ممنوع

تؤمن الدول الحماية للعمل المدني الاهلي وتشجعه بكافة السبل وتضع القوانين والنظم التي تتيح تشجيع الناس على اقامة منظماتهم المدنية كون هذه المنظمات المدنية تستهدف خدمة الناس بشكل تطوعي خيري..... وهي منظمات اجتماعية تعتمد على النهوض بالاهتمامات والقيم الخاصة للافراد المنضمين اليها على أسس أخلاقية أو ثقافية أو خيرية فهي ذات طابع انساني تتميز بأنها بعيدة عن السياسة ومستقلة تماما عن السلطات الحكومية

وفي محافظة شبوة التي عانت الكثير من سياسات التهميش والاقصاء والثار القبلي برزت في الاونة الاخيرة صحوة مدنية تمثلت في جهود حثيثة لخلع رداء التخلف والسلبية وذالك بالمساهمة الجادة في خدمة مواطنيها في مجالات الخدمات الاجتماعية المختلفة من خلال تكوين منظمات مدنية متخصصة في محاربة الفقر والجهل والمرض والثار القبلي  وغيرها من مظاهر التخلف الاجتماعي حيث برزت العديد من منظمات المجتمع المدني التي تقوم باعمال خيرية انسانية لمصلحة الجميع.

وفي اطار هذا التوجه المدني لمواطني محافظة شبوة تقدمت مجموعة من الشباب المثقف من مختلف الاحزاب والمدريات بطلب تاسيس ملتقى شبوة تجمعنا قبل فترة طويلة من الزمن الى الجهة القانونية المختصة باصدار الترخيص القانوني وللاسف الشديد رفض الطلب

معرفتي السابقة بمدير مكتب الشئون الاجتماعية بالمحافظة والذي كان له شرف الوقوف الى جانب العديد من المنظمات الاجتماعية الاخ /  عبد الحق تجعلني اعذره عن رفضه منح الترخيص لهذا الملتقى المدني فهو ليس له قدرة على مواجهة المحافظ اذا صح ان محافظ المحافظة الشيخ القبلي / علي بن راشد الحارثي قال بعظمة لسانه الكلام الخطير ادناه:-

   (مات بن عيدروس وتريدون ملتقى واحمد مساعد بيموت بكرة وتريدون ملتقى )

 ملتقى شبوة تجمعنا  ملتقى مجتمعي من كوادر وشخصيات شبوة وأحد اركانه ومؤسسه فقيد شبوة الراحل المهندس محمد عيدروس السليماني وله الشرف في ان يختتم حياته بهذا العمل النبيل ..... هذا الملتقى يواجه اليوم خصومة من قبل المحافظ / علي راشد الحارثي ويمنع اشهاره...... هذا التصرف الاحمق يفرض على جميع مواطني محافظة شبوة الوقوف الجدي امام سلطة المحافظ الحارثي  ونزع الموافقة منه وفق القانون .

فلقد بلغ السيل الزبى من قرارات االمحافظ الحارثي غير المتزنة وغير المعقولة..

تضامن المواطنين والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع الشبواني وممثلي شبوة في سلطات الدولة المحلية والمركزية مع اللجنة التحضيرية للملتقي هو البداية الفعلية لايقاف الانهيار التدريجي لاوضاع المحافظة

     عبد الله راشد مسرور