الانتقالي والحقيقة المؤلمة ...

2018-10-25 17:12

 

المجلس الانتقالي طرف في المفاوضات القادمة بعد نجاحه في الضغط على الشرعية في إقالة بن دغر وبعد عرض حقائب وزارية لاعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي و 4 محافظين من بينهم علي الكثيري عضو هيئة الرئاسة للمجلس الانتقالي محافظاً لمحافظة حضرموت وتم رفض تلك العروض لان الهدف لم يكن الطمع في مناصب كما يروج البعض ...

 

نتيجة تلك الضغوط الشعبية والعسكرية في الجبهات ومراقبة العالم اجمع لما يدور تم ارسال الرسالة للعالم اجمع بنجاح باهر والذي على اثرها تدخلت دول اخرى في تهدئة الموقف عسكرياً وشعبياً  للمجلس الانتقالي مما جعلها تعترف به كطرف في المفاوضات القادمة وممثل عن شعب الجنوب اجمع وان تتم الامور بطريقة سلمية بعد مشاهدتهم للقدرات العسكرية والحاضنة الشعبية التي يمتلكها المجلس الانتقالي الجنوبي ...

 

اما مؤسسات الدولة استلامها امر سهل وستتم في يوم و ليله وامرها محسوم والإقدام عليها كخطوة تصعيدية بالقوة الشعبية دون ان تتدخل قوتنا الضاربة التي تخوض معارك في الساحل الغربي واماكن اخرى من الجنوب العربي الفدرالي المعروف بحدوده ماقبل عام 90...

 

الاعتراف الدولي يعطيك الحق في تسهيل امور كثيرة تحققها على ارض الواقع كخطوات مدروسة نحو دولة جنوبية كاملة السيادة...

الاعترافات لم تاتي بسهولة او كما يروج لها المفسبكين والمدفوعين وانما جاءت بتضحيات بذلت وارواح ودماء سالت في الميادين والجبهات ولازلنا نقدم وسنقدم الكثير في الدفاع عن حقنا وارضنا ولم نستسلم بعد ان اقترب الهدف وتحقق الكثير بعد التضحيات و مهما حاولت الكثير من الاطراف المدفوعة في شق صفنا ستفشل مثلما فشل الكثير قبلها فكل مرحلة يقدم عليها الانتقالي تزيد من صراخهم ويشعرون بخطورتها .

 

وفي غضون سنة واحدة تشكل لنا جيش لايقهر وشعب موحد وصامد وقضية وصلت للعالم اجمع وتعاطف معها الكثير من الدول حتى وصلت لمجلس الامن الدولي بفضل المجلس الانتقالي الجنوبي كل هذه الحقائق مؤلمة لتلك الاقلام ذات الدفع المسبق ويقولون ماذا حقق الانتقالي وفي المراحل القادمة سيدرك الكثير ماذا حقق اذا لم يدركون ...

 

هذه هي الحقيقة المؤلمة لتلك الاقلام ومن يدعم التفريخات المضادة للانتقالي ...

#الجنوب_العربي_الفدرالي...

#المجلس_الانتقالي_الجنوبي

 

*- فاروق العكبري : المكلا