إلى الرئيس هادي.. استمرارك بهذا النهج سيؤدي لكارثة أعظم

2018-10-22 00:26

 

منذ الايام الاولى لقيام الحرب الداخلية في اليمن، ومع تدخل الأشقاء وانطلاق عاصفة الحزم ظلينا نطالب رئيس الجمهوريه عبدربه منصور هادي، بضرورة إعلان حالة الطوارئ كون البلاد تعيش حالة حرب، وعلى أن يلي إعلان حالة الطوارئ تشكيل حكومة مصغره لإدارة هذه الحرب وتقديم الخدمات للمناطق التي يتم تحريرها تباعا، وكنا نكرر هذا الطلب طوال السنوات الثلاث الماضيه، إلا أن الرئيس هادي ظل ولاسباب غير منطقيه ولامقبوله يسير بالامور على نحو آخر، ويحاول إدارة البلاد وكأنها تعيش حالة سلام واستقرار وهو عكس الواقع تماما، وظل يغير رؤساء الحكومات ويصدر قرارات التعيينات وفقا والمعايير التي كانت معتمده إبان النظام العفاشي الذي اعتقد الجميع أنه قد انتهى بتنحي المخلوع سابقا علي صالح عفاش عام 2011 ، وظلت المحاصصه والتقاسم الحزبي والمناطقي هو الفيصل في التعيينات والتكليفات، واضيفت إليها شروط مستحدثه أفرزتها تحالفات الحرب التي أنتجت أمراء وزعماء حرب وعتاولة فساد جدد وجوقة المداحين والمطبلين.

 

أن الاستمرار في أسلوب إدارة البلاد بالنهج القائم والمعتمد من قبل الرئيس هادي قد أثبت فشله الذريع بل أتى بكوارث جمه على البلاد والعباد، ولايقدم اي أمل في الخروج إلى نهايات سوى على مستوى الحرب باستعادة الشرعية لمكانتها وعودتها الى صنعاء، أو على مستوى اصلاح أوضاع الناس في المناطق المحررة وتطبيع الحياة فيها، وهي المناطق التي تشهد انهيارات متواصله في جميع مناحي الحياة تنذر بكوارث أمنية وسياسية سيتضرر منها القريب والبعيد.

 

هذا نداء اخر نوجهه للرئيس هادي بأن يستمع لصوت العقل وان يوقف كل التعيينات ويلغي ماليس ضروري منها، وان يشرع فورا في تشكيل حكومة طوارئ لإدارة الحرب ضد الانقلابيين، ولتطبيع الحياة في المناطق المحررة بالتعاون مع دول التحالف العربي، أن يلم يعجل في ذلك فإن الحرب ستطول والفساد سيستمر في التوسع وماتبقى من حياه في الناس في المناطق المحررة سيقضي عليها الجوع والفقر.

 

نأمل أن يتصل أصواتنا لهادي ولقيادة التحالف العربي خاصة قادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقتين لأنهما المعنيتان بالدرجة الاولى باي مترتبات سلبيه قد تحدث في المنطقه لاسمح الله.

اللهم اني بلغت.. اللهم فاشهد.