آخر أربع ساعات في رئاسة ‘‘بن دغر‘‘ للحكومة قبل الصدمة

الرجال الان زعلان ومقفل على نفسه الغرفة في فندق كونتينتال بالعاصمة ( .... ) ومش راضي يقابل أحد منذ مساء أمس ..

ليس الزعل للأقالة فقط ،، بل مما جاء في القرار من تبعات واتهامات لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر لحكم اليمن وهي سابقة لم يسبقها إليه أحد .

مدير مكتبه ( ذلك الشخص الكثير اللزوجة) .. يحوص ويلوص في لوبي الفندق ويعمل اتصالات بشخص يقاب له #العمراني ،، عشان الغاء كافة لاعتمادات والتحويلات الخاصة ابتدأ من شهر أكتوبر ،، ايش من حوالات ما دري والله ولا العصفورة تدري كمان ... الله لاحملنا .

#آخر_٤_ساعات_قبل_القرار

حتى آخر ٤ ساعات قبل صدور القرار بالإقالة كان الاتفاق مع المقال على اساس انه سيتم الإعلان عن إصلاحات داخل حكومتة فقط .

والدليل انه الى آخر أربع ساعات كان الرجل مطمئن ويطمئن شعبه في القاهرة من ناشطين وناشطات ،، وكان في آخر منشور له بصفحته الرسمية يشيد بدور المملكة في إغاثة منكوبي من الامطار والعواصف قبل اربع ساعات من إصدار القرار .

لكن تم رفض الامر جملة وتفصيلا من قبل #أصحابنا وابلغوا الأشقاء برفضهم لهذا الالتفاف الذي يتعارض مع ماتم الاتفاق سابقآ بخصوص هذا الأمر وشرحوا وجهة نظرهم الكاملة بهذا الخصوص ،،

فجاءت توصية الامم المتحدة والاتحاد الأوربي للتدعم مصادفة ويشكل غير تنسيقي رؤية #اصحابنا لتطالب كمجموعة أوربية وأمم متحدة أن تتم إقالة( الحكومة كاملة ) لانها تسببت في ضياع فرص تطبيع الحياة وإهدار الأموال وعدم التفاعل الحقيقي مع وضع اليمن ككل بحسب تقارير موظفيها المختصين في الشأن اليمني الذي يرفعون تقاريرهم الدورية ..

وجاء هذا الكلام وهذه الاتهامات ضمن قرار الإقالة عبر ضغط من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد أن ابلغوهم الأشقاء ان حزمة القرارات لا تتناسب مع الوضع حاليآ وسيكتفوا حاليآ بقرار الإقالة مع وضع الأسباب ( التهم ) والاعلان عنها بشكل واضح لأول مرة مع التعهد على استكمال القرارين المؤجليين الأول تسريح كافة الحكومة بشكل انفرادي...

والقرار الثاني وهو الأقوى وسيحتاج إلى بعض الوقت وبعض الترتيبات والتفاهمات وهي إقالة شخصية كبيرة .

وكل شيء في وقته يكون جميل

عبدالقادر القاضي/ ابو نشوان