عندما رفض هادي فتح مخازن السلاح لأبناء عدن للدفاع عن مدينتهم في وجه الغزو الحوثعفاشي

2018-10-15 18:27
عندما رفض هادي فتح مخازن السلاح لأبناء عدن للدفاع عن مدينتهم في وجه الغزو الحوثعفاشي
شبوه برس - خاص - عدن

 

حين دارت عيون "هادي" كالمغشي عليه من الموت وقد أحاطت به ميليشيات "عفاش والحوثي" ولىَّ مدبراً ولم يُعقّب، وكنا قد طلبنا  من بطانته بإن يفتح لأهل عدن مخازن السلاح لأبناء عدن للدفاع عن مدينتهم لمواجهة الغزو الحوثعفاشي فأبى وأستعصم ولقد علِمنا حينها أنه ليس ممن يُوَلّي دُبُره تحرّف لقتال لإنه ليس أهلاً له ومن نِعَمِ الله علينا أنه لم يبقى ولو بَقِيَ ماقاتل ومن معه إلا قليلا.

 

ماصنعه الجنوبيين أسطورة شهد لهم بها العالم وكل معركة خاصوها كانت ملحمة بشهادة من يعطوا الوقائع في ساحات الوغى حقها في عدن وأبين وشبوة وحضرموت وصعدة والساحل الغربي حيث تجرعت علوج الغزاة من الميليشيات طعم الموت وكذلك يفعلون.

أيُّها الرعديد الخرِف، سؤالك بالإنجليزية WE ARE HERE, WHERE ARE YOU? أكثر الأسئلة مدعاة للسخرية وإليك الجواب.

 

نحن في الساحل الغربي وفي صعدة وفي كرش وفي شبوة بعد أن حررَّنا عدن من علوج " إيران " وأعدناك إلى عدن تارة أخرى بعد أن حُطَّت منك كل قيم الشهامة والرجولة منذ اللحظات الأولى لفرارك ومن معك، نحن هنا نجالد حرب الجوع وضنك العيش التي تعمل عليها حكومتك اللعينة، نحن هنا باقون مابقيت الجبال في حين أنتم حقاً وحتماً إلى زوال .

أنت وزبانيتك وجماعة الإخوان مترفين في الفنادق لإنكم لستم رجال خنادق ، أنتم على الأرائك متكئون مع القواعد تثرثرون وتختلقون البطولات في تباب الخزي والعار .

الأيام دول ودولتك وقد عسعس ليلها طويلاً هاهو أذان الفجر يملئ الأرجاء وقريباً سيتنفس الجنوب صباح الحرية حتف أنف من طغى وأستعلى .

 

*- صالح الدمبي الطوسلي – عدن