هل ترغب أميركا وبريطانيا بطي صفحة ومرحلة الرئيس هادي ؟

2018-10-12 06:51
هل ترغب أميركا وبريطانيا بطي صفحة ومرحلة الرئيس هادي ؟
شبوه برس - خاص - موسكو -

 

قال محلل وباحث سياسي أن استخلاصاته و تصورات و نتائج ما وصل غليه حول الاشاعات التي تبث في وسائل التواصل الاكترونيه التي تناولت اخبار الاطاحة بالرئيس هادي ونقل السلطة الى شخص اخر توصلت إلى :

اتصور ان الصراع وصل ذروته بين الامريكان والبريطانيين حول الجنوب , والصراع الذي نراه من خلال الاشاعات التي تؤدي رسالتها للناس في الاسواق الاكترونية يلوح للمحل السياسي الحصيف ان هذا الصراع يخوضه الامريكان و البريطانيين عبر الوكلاء الاقليميين .

 

وقال الدكتور "علي الزامكي" الباحث السياسي في مركز روسي للأبحاث السياسية في منشور أطلع عليه موقع "شبوه برس" أن في تقديره الشخصي ان احد طرفي الصراع الخفي (الامريكي او البريطاني) يرغب بطي صفحة الرئيس هادي لضمان مصالحه , والاخر يتمسك بالرئيس هادي لضمان مصالحه , وهذا قد يؤدي الى صدام جنوبي \ جنوبي و حسم الموقف عسكرياً, وبالذات في عدن.

 

ووجه الباحث رسالة للمجلس الانتقالي قال فيها :

اذا كانت الاشاعات كاذبة حول الرئيس هادي فاعلموا ان منتج الاشاعات مطبخ الشرعية اليمنية بهدف كسب واستعطاف الشارع الجنوبي تجاه الرئيس بهدف تعطيل بيان المجلس الانتقالي الذي اصدره قبل مؤخرا حول تسليم مؤسسات الدولة الجنوبية من الشرعية الى المجلس الانتقالي.

 

وذكر "الزامكي" بمنشور سابق له بان الصراع يدور حول مستقبل الجنوب وان عاصفة الحزم قامت لهذا المشروع فان لم تفموني اليوم فالزمن قادر على اقناعكم بهذا الامر مستقبلاً فاذا اردتوا اسقاط مشروع الاطماع و التقسيم اسقطوا شبوه كاملة بيد اهلها فان سقطت شبوه سقط مشروع الاطماع و التقسيم.

 

وقال الباحث أن الشمال خارج خطة التقسيم والاطماع ولا خوف على الشمال كما هو الخوف على الجنوب من تكديس الارهاب فيه بهدف تدميره وتهيئة تقسيمه حسب خطة المنتج للحرب .

الشماليون مسكوا ما هو معقول بالمنطق (مسكوا شبوه وحضرموت) ونحن كجنوبيين نبحث عن ما هو غير معقول ذهبنا نفحط فوق رمال الساحل الغربي الذي يدعي كل طرف ملكيته وحقه الشرعي في الساحل وحشروا الجنوبيين رؤوسهم بين رؤوس الكبار وبا يفجروها كما يفجر الطفل البالونه.