صميل الزينبيات يجلد مؤخرات الاصلاحيين

2018-10-07 06:08
صميل الزينبيات يجلد مؤخرات الاصلاحيين
شبوه برس - خاص - صنعاء

 

أثارت صورة لأمرأة يمنية ممن يطلق عليهن الزينبيات المنتميات إلى حركة الحوثيين تحمل بيدها هراوة ذكريات جلد المؤخرات التي تعرض لها قيادات ونشطاء حزب الاصلاح اليمني في صنعاء بعد سيطرة الحوثيين عليها سبتمبر 2014م .

صميل الزينبية أجبرت (الزنداني شيخ الجهاد) والتضحية والفداء، أن يخرج متخفياً ذليلاً للهروب من ثلاثين نقطة، وشردت باقي قيادات الاصلاح شذرا مدرا في تركيا وقطر وسائر بقاع الدنيا كما أشار إلى ذلك الكاتب "ياسر علي" في موضوع تلقى "شبوه برس" نسخة منه ويعيد نشره  

 

• خرجت الزينبية في صنعاء لمواجهة حشود الاصلاح!! فلم تجد في مواجهتها سوى مؤخراتهم، فأشبعتهم جلداً وضرباً، لتتحول قصص الكرامة والدفاع عن الوطن، لاستعراضات امام الكاميرا بلون مؤخراتهم الزرقاء.

 

• ولأن الزينبية لا تضرب إلا من يدعون أنهم رجال، كانت صفة (حرم السفير) هي طريقة خروج العجوز الأحمر الوحيدة، فالزينبية تترفع عن ضرب النساء، فما كان له إلا يخلع بدلته العسكرية المخصصة للاستعراضات ليلبس ما يليق به أكثر "الجلباب والبرقع".

 

• استمر صميل الزينبية في الضرب بلا هوادة، ليفر من امامه من يقال عنهم بأنهم (رجال الدولة) فخسروا رجولتهم، وقبلها كانوا هم اول من أضاع الدولة.

 

• صميل الزينبية أجبرت (الزنداني شيخ الجهاد) والتضحية والفداء، أن يخرج متخفياً ذليلاً للهروب من ثلاثين نقطة، وشردت باقي قيادات الاصلاح شذرا مدرا في تركيا وقطر وسائر بقاع الدنيا.

 

• وعلى وقع ضربات هذا الصميل خرست ألسنة (شيوخ الطوق) الكرتونية، وانطفأ هدير محركات شاصات الاستعراضات، وداست على كل المبندقين من مرافقي الشيخ.

 

• هذه المرأة لوحدها انتهكت كرامة (المليون من حاشد) الذي خرج طفل الاحمر صاحب الصندق ذات يوم يهدد ويرعد ويزبد بأنهم قادمون الى عدن لتثبيت وحدته المزعومة.

 

• صميل هذه الزينبية جر ذاك العجوز المدعو (اليدومي) من تلابيبه، وأذلته وجعلته يجلس مطأطا الرأس على الأرض بحضرة صغير مران السيء عبدالملك.

 

• اختصرت هذه المرأة تاريخ الاخوانجية الذين يلعبون من تحت الستار، وخلف الكواليس، وينشطون في الظل، هذا هو مكانهم الطبيعي، فالظلام حليفهم، لا يعرفون للمواجهة والخصومة الحقيقية مكان، ولن تجد هذا الأمر في تاريخهم وادبياتهم ابدا.

 

• التقية هي أحد ركائزهم التي تربوا عليها، لكن مع هذا الصميل فهم اذل واهون حتى من أن يخرجوا للدفاع عن شرف حرائرهم ونساءهم في صنعاء الذي يهان ليل نهار.

 

• يعكف الاصلاح مؤخراً لحرف مسار المواجهة جنوباً فقط لأن الصميل في صنعاء لم يجعل حتى لاحلام عودته الى صنعاء مكان في مخيلته، فالحوثي قد عرف حقيقتهم، ولهذا تعامل معهم بالطريقة التي تناسبهم "الصميل ولا شيء غيره".

 

• ثم يأتي بعد كل هذا اولئك الهاربون من صميل الزينبية ليستعرضوا بعضلات كيبورداتهم وجوالاتهم ليكتب بكل بجاحة: كما وقفنا امام الحوثي في صنعاء!! فلا ادري اي وقوف تم في صنعاء إلا أن تكون المؤخرة هي المعنية بهذا الوقوف في مواجهة الصميل.

 

• وعلى أي حال فالوقت لا يزال متاحاً، والزينبية تقف في ثبات في صنعاء، فلتتقدم جحافل الاصلاح والاخوانجية لمواجهة صميل الزينبية، وان انتصروا سيبقى للحديث عن الجنوب والعودة اليه متسع.

• وعلى ما يبدو اننا مقبلون على تغيير مفردات المثل الشهير:  "الصميل خرج من الجنة" ليتحول إلى "الصميل بيد الزينبية".

 

#ياسر_علي