انفوجرافيك .. أسعار المواصلات الداخلية بعدن خلال 4 أعوام

يستغل مالكي عربات النقل داخل عدن ارتفاع سعر الوقود وزيادة صرف الدولار لرفع أجرة الراكب مضاعفة وبشكل غير قانوني ودون أي مراعاه للأوضاع التي يعيشها المواطن بمرارة بسبب الحرب التي تشهدها البلاد للعام الرابع على التوالي .

 فلا نظام ولا قانون يحمي الوطن والمواطن ويحدد سعر أجرة المواصلات الداخلية بين مديريات العاصمة عدن بشكل عادل ومرضي للجميع وتحت قاعدة " لا ضرر ولا ضرار " .

المزاج العام لمالكي عربات النقل المحلي هو المتحكم دوما بتحديد أجرة الراكب بأسعار غير معقولة تميل لمصلحة أصحاب العربات على حساب المواطن المغلوب على أمره فمع كل إرتفاع ملحوظ لاسعار المشتقات النفطية يبادر سائقوا الباصات إلى رفع الأجرة مضاعفة تلقائيا .

سجلت عدن خلال السنوات الأربع الأخيرة المحافظة الأكثر ارتفاعا في أسعار المواصلات والتنقلات الداخلية بين مدن ومديريات المحافظة ذاتها ويرجع ذلك إلى غياب الدولة ودور السلطات المحلية في الرقابة والإشراف على خطوط النقل وحماية المواطنين من جور وظلم واستغلال مالكي عربات النقل للأوضاع والحرب التي تمر بها البلاد منذ سنوات .

يتحدث سكان محليين عن ارتفاع أسعار المواصلات بين المديريات في عدن بشكل غير عادل ولا قانوني مع كل جرعة جديدة للمشتقات النفطية وأن عادت اسعار الوقود إلى سابق عهدها  احيانا وستبقي اسعار المواصلات كما هي .

أسعار المواصلات بين مديريات العاصمة عدن ليست ثابته ومحددة من قبل النقابة والدولة بل تحدد الأسعار بمزاج مالك العربة نفسه فلكل يوم وفترة سعر خاص يحدده السائق بمزاجه وما على الراكب إلا أن يدفع حاضر .

الكل في عدن يشكو ارتفاع أسعار المواصلات بشكل دوري بسبب او بدون سبب وبحدود عالية وخيالية مقارنة مع اسعار المواصلات في المحافظات الأخرى.

ويستغل مالكي عربات النقل اي ارتفاع للوقود او أسعار صرف الدولار ليحددو بمزاجهم الخاص أجرة الراكب لتصل إلى 250 و 200  ريال للتنقل بين مديريات المنصورة وخور مكسر والمعلا وكريتر وهي أسعار مبالغ فيها وغير معقولة .

*- بسام القاضي