حقيقة تهجير سلفيوا تعز ... وهادي يستعين بمرشد الاخوان فيها

2018-08-28 13:53

 

أضحى مصدر القرار السلطوي في حكم هادي في قبضة الاخوان التابعة لقطر وتركيا وايران ، بات هادي اسيرا لافكار هذه الجماعة لطالما وان اقرب المقربين منه كابناءه جلال وناصر ينتمون لتلك الجماعة.

صرخة يطلقها قيادي سلفي تعزي في مقطع صوتي يقول فيه بان هادي ظلمهم مرتين ..الاول في دماج والثاني في تعز.

يكشف القيادي السلفي حقيقة المؤامرة التي تعرض لها السلفيون هناك اذ يقول بان هادي كلف مرشد الاخوان ( سالم التعزي ) بقيادة لجنة التهدئة الامر الذي جعل الضحية بيد جلاده، ليواصل القيادي السلفي قوله بان سالم التعزي هو من اعطى اوامره لمليشيات الاصلاح بقصف جماعة ابو العباس السلفية والتي هى اساسا صاحبة احراز النصر في تعز ، وهى التي من قاتلت الحوثي تحت اطار الشرعية اليمنية .

 

من المعروف بان كتائب ابو العباس سلمت جل المرافق الحكومية هناك عند اسقاطها من قبضة الحوثي ، وهى صاحبة المبادرة في هكذا عمل نخبوي ، لكن حزب الاصلاح التكفيري وكما هو معروف بلصوصيته للثورات فان اعماله دوما تتمثل بالانقضاض على كل ماهو ثوري وتحويل الانجازات لمصلحته رغم انه بعيدا عن كل نصر يذكر.

تكليف هادي لمرشد الاخوان صاحب الفتوى التكفيرية في قتال السلفين بتعز جاءت نتاج تمسكه بهم والتموضع فيه ، مع علمه ان الجلاد لايمكن ان يكون منصفا او معتدلا في اي قرار ضد جماعته او حزبه ، عملا كهذا من هادي يثبت بما لايدع مجالا للشك بان ماتسمى الشرعية لها تحالفات مع الحوثي لاسيما وان جماعته شاركت مشاركة فعالة في قتال السلفين في كلا من الجحملية وصالة .

 

مقر قناة السعيدة الفضائية بتعز كانت تحت قبضة جماعة ابو العباس حيث يقبع المكتب في الجحملية واكد شهود عيان من هناك بحسب تواصلنا معهم بان جماعة الحوثي في تلك المنطقة قاتلت الى جانب حزب الاصلاح .

ثلاثة الوية تتبع حزب الاصلاح التكفيري بتعز منها لواء الصعاليك واللواء 22 واخر اعدت العدة وهاجمت اماكن تموضع جماعة ابو العباس مستخدمة الاسلحة الثقيلة والمتطورة ومدافع الهاون بالاضافة الى مشاركة جماعة الحوثي معها في القتال تسببت في قتل المواطنين وتهجير السلفيون عنوة ، الامر الذي ينبى عن تطور خطير في التحالفات القديمة والجديدة معا.

 

الهجوم من قبل مليشيات حزب الاصلاح على السلفين في تعز وعلى مواقع قلعة القاهرة ومقر قناة السعيدة بالجحملية.

يؤكد مواطنون في تعز بان الهجوم على مقاتلي جماعة ابو ا لعباس من قبل حزب الاصلاح كان من جبل صبر وجبل الجرة ومن امام قصر التشريفات و ا لقصر الرئاسي ، بمعنى من مناطق التماس مع الحوثين ولو كان هذا الهجوم موجها ضدهم من قبل لواء واحد وليس ثلاثة لكانت المعركة حسمت مع الجماعة الانقلابية ، لكن واه من هذه الكلمة المتعبة فقد بانت وافتضحت مؤامرات الحزب التكفيري الاصلاحي تجلى ذلك من خلال مشاركة الحوثين لحزب الاصلاح في قتال السلفيين بتعز ومن ثم تهجيرهم.

 

ما اشبه الليلة تلك بالبارحة ذلك حينما تم تهجير سلفيو دماج في عز النهار وكان وراء ذلك هادي نفسه وبتوجيهات من الحزب ايضا.