قائد المقاومة الجنوبية ‘‘عادل الحالمي‘‘ في عسيلان ..لماذ..?!

2018-08-08 19:07
قائد المقاومة الجنوبية ‘‘عادل الحالمي‘‘ في عسيلان ..لماذ..?!
شبوه برس - خاص - عسيلان شبوه

 

كانت زيارة قائد المقاومة الجنوبية (عادل الحالمي) الى مديرية عسيلان في محافظة شبوة وتعمده النزول الى موقع الشركات النفطية الواقعة في الاطار الجغرافي للمديرية تحمل أبعاد سياسية وعسكرية يدركها الفطين حيث أراد المجلس الإنتقالي عبر زيارة العميد الحالمي الذي سبق تعينه مستشارا لوزير الداخلية أن يوجه رسائل إلى المحسوبين على حزب الإصلاح في حكومة الشرعية والذين يحكمون السيطرة العسكرية والأمنية على مديريات بيحان الثلاث عسيلان والعليا وعين.

 

وتابع الصحفي "زبين عطية" في منشور رصده "شبوه برس" قائلا فقد ظهر الرجل خلال زيارته للمديرية مرتديا البزة العسكرية وذلك في رد مباشر وبفترة أقل من اسبوع على زيارة وكيل وزارة الداخلية العميد/ محمد سالم بن عبود المحسوب على حزب الإصلاح والذي دشن خلال زيارته المنطقة الأمنية لمديريات بيحان وضمها اداريا وامنيا الى محافظة مارب وهو الإجراء الذي آثار حفيظة الكثير و قوبل بإعتراض ورفض وسخرية  انصار ونشطاء المجلس الإنتقالي على منصات التواصل الإجتماعي ويرون ان ذلك عبارة عن إجراء تمهيدي لمخطط اخواني يهدف لضم مناطق بيحان الى محافظة مارب التي باتت في قبضة الأخوان اداريا وسياسيا وعسكريا واقتصاديا

 

الإنتقالي حشد أنصاره والمواطنين بمديريات بيحان الثلاث اليوم الى مهرجان جماهيري نظمه في مديرية عسيلان النفطية لإستقبال العميد/ عادل الحالمي لغرض يبرز عضلاته للخصوم من حيث مستوى حجمه الشعبي وثقله السياسي في مناطق بيحان وقدرته على كسب الرهان ..!

 

وخلال المهرجان أطلق الحالمي في كلمة مرتجلة بعض التهديد والوعيد بإجهاض اية مشروع أو محاولات تستهدف خطف بيحان من الحضن الجنوبي العربي- حد وصفه- في اشارة الى حزب الإصلاح وانصار نائب رئيس الجمهورية الجنرال علي محسن الأحمر.

 

أما زيارته لموقع شركات النفط ورفع اعلام الجنوب وقت تواجده فهي رسالة أخرى مضمونها ان نفط جنة جنوبي ولا يمكن التفريط فيه مهما كلف الثمن وانه حآن وقت إغلاق البزبوز عن مصفاة مارب .!

 

 هناك  ثمة صراع سياسي يدور خلف الكواليس وقابل للإشتعال و قد يتحول بغمضة عين الى اقتتال عسكري بين المجلس الإنتقالي الجنوبي من طرف وحزب الإصلاح ممثلا برجاله الذين يتقوقعون في مفاصل حكومة شرعية من طرف ثان ..

 

هذا الصراع ستكون ساحته مديريات بيحان ويعد بمثابة سباق مآرثوني لمن يظفر بإحكام القبضة الحديدية على مواقع الذهب الأسود ويتحكم بـ ( بزابيز حقول وآبار النفط في عسيلان) ..