عدن محافظة مكلومة ... لا هُنتي يا عدن

 

إلى حكومة الشرعية الفاشلة، بعد التحية ،،،

مواقف تصدمنا في مدينتنا عدن، من أناس غابت عن بعضهم النخوة و الشهامة، و إحترام عدن التي رحبت بهم ليقيمون فيها، فإذا بهم يقّطعون اوصال عدن، و يتحدون سكينة الناس التعبانة في مساكنها.

ماذا يحدث فيك يا عدن من هذا الانفلات الأخلاقي الذي يعطي الحق لكل من هب و دب ليعبث بأمن المواطنين.

أن يقوم مجموعة من البلاطجة بإقفال شوارع في محافظة عدن بحجة ان احد المتهمين تم الافراج عنه بلا محاكمة، فهذا غباء القبيلة التي تؤمن بأن عدن اصبحت حارة كل من إيده إلُه، و يجب ان يثيروا الذعر في المدينة المسالمة.

و من جانب آخر أوجه غضبي لوزارة الداخلية التي تراقب هذا العمل الإجرامي و لم تقم بتفريقهم بالحُسنى او بالقوة، اين هيبة هذه الحكومة العوراء التي تخاف من شوية بلطجية.

 

نعرف كلنا ان لا صدمة في الحياة تضاهي أو تكون أشد وقعا و إيلاما على نفس الانسان المدني من صدمة إنحدار قيمة محافظته الحضارية و التاريخية و الأخلاقية في ذهنه، سيما بعدما كان تشبّع بوهم مجد تليد و الفخر بتميزه.

...

 صدمة لا يقوم أبدا بعدها المصدوم سليم التفكير، معافى و مقبلا أو حتئ قادرا على العطاء. و إن المتتبع للحراك السياسي منذ استقلال البلد لا بد أن يسجل أن كل حقبة تميزت بحضور الإسفاف الأخلاقي القروي القبلي كعامل للتموقع في الحكومات و حضور في مسألة تسيير خيرات عدن البكر تسييرا فاسدا و استهتارا بالبلد.

و مع الحكومة الفاشلة فقد تلبّس هذا التعاطي القبلي الشاذ بإغلاق الطرق انما يصدر من أدوات و عقليات و اشخاص لا يحترمون البلاد التي يقطنوها، و كل ما نراه اليوم من تنكر للأخلاق و جرأة على المواثيق الاجتماعية و تلاعب بمحظورات الدين من تخويف المواطنين و التسلح بأمراض القلوب و التهافت على المصلحة الذاتية الضيقة ما هي إلا تأكيدا على هذه الحقيقة الصادمة، بأن القروي القبيلي لا يمكن له ان يعيش في المدينة الحضرية المدنية.

 

الخلاصة:

ــــــــــــــ

نحن لا نقبل بأي إهانة او تخويف لمحافظتنا عدن، و لا نقبل أي إهانة او تخويف لأهل عدن، و عليه يتوجب التحقيق فوراً في هذا الأمر، لأنه أصاب مشاعر ابناء عدن، و لأنه يمس عدن، فلا هُنت يا عدني.

  ستزول القبيلة من عدن و تبقى عدن، و ستبقى عدن لاهلها جيل بعد جيل.

و السلام تحية ,,,

نسخة الى هؤلاء:

ــــــــــــــــــــــــــــــ

لصوص و سرق المقاولة

ناهبي الاراضي و البقع

مقاوليِ بسطات الشوارع

مقاومة الحارات والاعراس

مقاومة الزفه وَ المزمار والطبل

مقاومة التفحيط في الطرقات

مقاومة تعكير السكينة العامة

مقاومة آطلاق الرصاص العشوائي

مقاومة من ورق و ارجوزات و فهلووه

مقاومة شوفونا انا حررت عدن

 

فتحملو كل مايحصل، و بدون آسف او اعتذار

فابتسمو فنحن في زمن الانذال

 

علي محمد جارالله

2 اغسطس 2018