الخلط الخبيث بين مرحلتي الثورة والدولة وما بينهما المرحلة الإنتقالية

.بخبث مدروس نرى البعض يخلط الأوراق و لا يميز بين مرحلة الثورة ومرحلة الدولة ومابينهما (المرحلة الإنتقالية) وبسبب ذلك يتم تزييف المفاهيم وتضليل الرأي العام وتصوير الضحية جلاد والجلاد ضحية .

من يساندون الحكومة الفاشلة هم أنفسهم من يضلل الناس  ويحمل المجلس الإنتقالي إنقطاع الخدمات وسوء الحالة المعيشية في المناطق المحررة رغم أنهم يعرفون أن كل الضرائب والجمارك وأموال النفط والغاز وووالخ يذهب إلى حساب حكومة الشرعية وليس للانتقالي أي تدخل في ذلك .

ستأتي المرحلة التي يحسم فيها المجلس الإنتقالي الأمر ويتحمل المسؤولية الكاملة ولكن في الوقت المناسب وعند إكتمال كل عوامل النجاح وسيتحول من يضلل الناس في ملف الخدمات الآن إلى قضية أخرى وفقا لما يحدده لهم الممول .

منذ بداية ثورة الحراك الجنوبي والإعلام اليمني يسعى إلى تغيير المفاهيم والحقائق فقد قالوا حراك مناطقي ثم حراك اشتراكي ثم حراك القاعدي ثم الحراك الإيراني وسخروا من أجل التزييف مبالغ باهظة ولكنهم فشلوا ورحلوا وبقي وانتصر الحراك الجنوبي .

#وضاح_بن_عطية