لوجه الله.. إما أن تخدموا البلاد والعباد بإخلاص أو اتركوا البلد، ولا أسف عليكم..!

2018-07-05 15:15
لوجه الله.. إما أن تخدموا البلاد والعباد بإخلاص أو اتركوا البلد، ولا أسف عليكم..!
شبوه برس - خاص - عدن

 

مازالت سلطات الدولة (مركزية ومحلية) غائبة منذ تحرير عدن، ولا نعرف في حقيقة الأمر من هو المستفيد من هذه الوضعية المزرية؟!

مازالت أوضاع المدينة التي أعلنت عاصمة مؤقتة للبلاد الممزقة تعاني ترديا مستمرا في الخدمات بأشكالها المختلفة، خدمات معطلة رسميا وعلنيا، وعلى عينك يا تاجر!.. ورغم الأنين وصرخات الناس إلا أن أحدا لم ينصت إليهم مطلقا.

 

في عدن يوجد على الأقل 20 وكيلا وعشرات آخرون مساعدو وكلاء، بالإضافة إلى مدراء مديريات وأمناء المجالس المحلية ووزراء ومسؤولون حكوميون زائرين.. وأخيرا حضرت الحكومة بعد شد وجذب سياسي مع شركائها بعد تفاهمات نحو حلحلة الواقع البائس الذي أصبح خالدا بين أوساط الناس.

 

عودة رئيس الجمهورية وكذا الحكومة للاستقرار في عدن لا يمثل حدثا جديدا بالنسبة للناس، فقد كانت الحكومة إبان إقامتها بالخارج تدير عدن والمحافظات المحررة بطريقتها ولا أحد يستطيع نكران ذلك.

اليوم وعقب عودتها ماذا تحمل الحكومة في جعبتها؟..

 

على سبيل التذكير، قبل عام دشنت الحكومة مشروع توسعة الطريق البحري وأعلنت تكلفته، لكن المشروع توقف بعد فترة وجيزة ولا أحد يعلم ما سبب ذلك؟.. تفتقد السلطة المحلية بعدن وحدة فنية حكومية متخصصة تقدم دراسات وتضع تصورات مستقبلية للبناء الحضري والتطوير الخدماتي، ولهذا فإن المدينة تعاني الأمرين. بعد 10 سنوات إذا استمر الحال هكذا دون معرفة احتياجات الناس سنفقد كل شيء!!

لوجه الله.. إما أن تخدموا البلاد والعباد بإخلاص أو اتركوا البلد، ولا أسف عليكم..!

*- صحيفة الأيام