#طفي_الكيمره

2018-05-20 11:05

 

وزير داخلية الشرعية أحمد الميسري يطالب مصور صحيفة اليوم السابع المصرية بإغلاق كاميرا تصوير لقاء صحفي معه قبل أيام بعدن لتمكينه من التحدث عن صراع الشرعية والإمارات على من يحكم عدن ومهاجمة الانتقالي الجنوبي بعيدا عن التوثيق،كاشفا بذلك عن مدى خوفه من خروج تصريحاته المتلفزة تلك بلسانه باعتبارها تصريحات من الصعب على الصحفية المصرية التي أجرت اللقاء معه ان تنشرها كما قالها بلسانه حسب فلسفته الجبانة ومحاولته المهينة استجداء الصحفية عدم نشر ماقاله لها عن سبب خلاف حكومته والإمارات بعدن وكذا مهاجمته للرئيس اللواء عيدروس الزبيدي والمجلس الانتقالي ووصفه بالتابع للامارات بعدن التي يدرك جيدا أن جنوبيته وحدها فقط من تدافع عن بقائه اليوم بكل ذلك الخوف بعدن.

والأمر الأشد سخرية اعتقاده ان الصحفية تخاف مثله ولن تجرؤ على نشر ماقاله لها بعظمة لسانه من تصريحات سخيفة مكررة،حرصت الصحيفة ومندوبتها على نشرها بعلاتها واتخاذ عناوين رئيسية منها على اعتبار ان محاولة توجيهه للمصور باغلاق الكاميرا،خير دليل بالنسبة لها على أهمية ماقاله وضرورة تركيزها عليه،خاصة وأنها رفضت طلبه إطفاء الكاميرا كما طلب منها باعتبارها غير معنية ولامهتمة بأي حديث جانبي يحاول جرها إليه كونها جاءت لمهمة اجراء مقابلة صحفية معه وتوثيق حديثه فبها ولم تأتي لأي مجابرات نسومجية أخرى بعيدا عن كاميرتها التي فضحة خوفه فضيحة موثقة بجلاجل ودون ان يخجل من حرصه على الإستمرار بمنصبيه كنائب لرئيس الوزراء ووزير داخلية وهو غير قادر حتى على زيارة مطار أو ميناء عدن ولا إقناع ضابط إماراتي بضرورة تسليم شحنة مرتبات موظفي حكومته التي زعم يومها أنها تبلغ ١٧٠ مليار ريال طبعتها حكومته واحتجزتها القوات الإماراتية بميناء عدن بمزاج ذلك الضابط ورغم أنها قادمة من ميناء جدة وبطرق رسمية ومستوفية لكل الوثائق.

#طفي_الكيمره

#ماجد_الداعري