بيان من الشيخ صالح بن فريد العولقي بشأن تعرض أملاكه في عدن للسطو من قبل بلاطجة

2018-05-14 18:37
بيان من الشيخ صالح بن فريد العولقي بشأن تعرض أملاكه في عدن للسطو من قبل بلاطجة
شبوه برس - خاص - عدن

 

توضيح من الشيخ صالح بن فريد العولقي حول مزرعته المشتراه منذ سنين عديدة في منطقة جعولة

 

                         بسم الله الرحمن الرحيم

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) صدق الله العظيم

 

إطلعنا على ما نُشر في صحيفة عدن الغد من كذب وافتراء وتدليس من قبل المدعو (محمد موسى حسين الشعيبي) والذي لا نعرفه من قبل، حيث نكن لأهل الشعيب كبيرهم وصغيرهم كل المحبه والتقدير والاحترام.

 

• للأسف الشديد أثناء انشغالنا الشديد في الحرب مع الأنجاس الحوثة والعفافشة، استغل بعض ضعاف النفوس والنصابين غيابنا عن مزرعتنا تماماً وبسطوا عليها، المزرعة هذه تم شراءها بكامل حدودها من الشرق الى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، من الشيخ المرحوم صالح العراقي وأولاده، ولقد تم دفع كامل مستحقاتهم و وقعوا على وثيقة (الأب والابناء مع بصماتهم) ولم يكن بيننا وبينهم اي خلاف اطلاقاً. بعد فترة من الشراء احتل الأمن المركزي جزء من المزرعة بقوة السلاح وحفر فيها آبار وتنازعنا وتقاتلنا معهم، ونزل المحافظ الكحلاني في ذلك الوقت مع قائد أمن عدن وقاموا بتكسير المباني والمضخات وطرد الأمن المركزي، ثم سلمت لنا من جديد، و بعد سفري بأيام نزل الأمن المركزي واحتل هذا الجزء بالقوة مرة أخرى، وبقي فيه إلى أن رحل خارج الجنوب الى غير رجعة وعادت لنا ارضنا مرة أخرى.

 

أثناء انشغالنا بالحرب ضد الحوثة والعفافشة وتواجدنا في شبوة استغل غيابنا المدعو (محمد موسى حسين الشعيب) ونزل وبسط على جزء من مزرعتي بتعاون مع المدعو لبيب صالح العراقي الذي اوهم محمد الشعيبي ان الارض ما زالت ملكهم، وعندما علمنا بذلك اتصلنا فيه واخبرناه مرات عديدة ان لبيب العراقي لا يملك شبر في هذي المزرعة، وأخبروه جيراننا الخيرين من أبناء الشعيب ان هذه الأرض من أملاك بن فريد ولا يحق لك البسط عليها أو شراءها من ناس لا يملكوها، ولكن للأسف ان محمد الشعيبي أثبت بأنه نصاب وباسط ومزور مع لبيب العراقي ولا شك انه مدفوع من مخربين لتشويه سمعتنا ناصعة البياض التي يعرفها كل أبناء الجنوب وأبناء اليمن.

 

قبل يومين نزلوا حراسي وعمالي الى المزرعة، و تفاجأوا بوجود لبيب العراقي ومحمد الشعيبي وعمالهم وهم يستحدثوا بعض الأعمال على ارضنا، اخبرناهم كم حذرناكم مرات من قبل بعدم النزول إلى أرضنا وعليكم إيقاف العمل حالاُ، والخروج نهائياً من المزرعة، وعدم عودتكم او عودة اي عامل لكم إليها، و وعد لبيب العراقي و محمد الشعيبي بأنهم لن يعودوا مره أخرى، وإذا لهم أي حق بيجلسوا معي شخصياً عند عودتي الى عدن، وابلغناهم أن لا مانع لنا بالجلوس مع لبيب العراقي اذا كان له أبسط حق عند بن فريد، ثم ذهب كل واحد في سبيله.

 

اما محمد الشعيبي فلا له علاقة ببن فريد لا من قريب ولا من بعيد اللا ادعاء بن فريد على الشعيبي مستقبلاً فالبسط على أرضه بالتزوير والسلاح والمال.

 

فاليوم التالي ذهب مجموعة من جماعتي الى المزرعة ليتأكدوا ان لا وجود للعمال ولا لبيب العراقي ولا محمد الشعيبي، وعندما اقتربوا من المزرعة تفاجأوا بإطلاق رصاص كثيف عليهم من سيارتين محملة بالسرق والبلاطجة والمرتزقة، و ردوا عليهم جماعتي بالمثل ثم سمحوا لهم بالهروب ولو أرادوا لقتولهم او اعتقلوهم.

 

اما قول الشعيبي بأننا دمرنا مضخته وزراعته واطلقنا مواشيه، فهذا ليس من شيمنا ولا من قيمنا ولا من أخلاقنا إطلاقا، واقدم نصيحة

لمحمد الشعيبي و المثل يقول (البايع ضامن)، ان كان له حق يطرد خلف النصاب لبيب العراقي، اما انا لا لي علاقة به ولا اعرفه اطلاقاً اللا أن عليه ان يعدل فيما استحدثه في مزرعتي والاعتداء وإطلاق الرصاص الكثيف على جماعتي.

 

كما أتقدم بالشكر الى الابن أديب صالح العراقي الذي أتى ليلاً الى المزرعة للإعتذار الى جماعتي عن الاعتداء الذي قام فيه لبيب العراقي ومحمد الشعيبي والبلاطجة المرافقين لهم، كما اشكر الابن العزيز علومي صالح العراقي الذي اتصل عدة مرات يقدم اعتذاره واسفه عن تصرفات أخيه لبيب.

 

و الله على ما اقول شهيد

 

الشيخ صالح بن فريد