خاص | أبرز سبعة لحظات في مشوار الكونكورد رقم سبعة

ذات اللحظة التي توقفت فيها كرة شيفا عن الدوران، لقد إنتهى كل شيء، حسناً، لا مزيد من كرة القدم ، فقط سياسة وأحزاب ليبرالية أو إشتراكية، أو مزيجاً من هذا وذاك، تُرى هل سينضم لأحزاب المعارضة الأوكرانية الحقيقية أو الكرتونية، أم سينطوي تحت جناح وطوع الرئيس فيكتور يانكوفيتش ؟

لا يهم، كل هذا بالفعل لا يهم، المهم أننا نعرف أن شيفشينكو لطالما أظهر للرقم 7 إحتراماً وتقديراً كبيرين ليرتديه بكامل مشواره محلياً وعلى نطاق المنتخب، لهذا سنعرض عليكم أهم سبعة لحظات في مشوار رجل الكرة، وليس السياسي، الكونكورد أندريه شيفشينكو.

كانت أولى اللحظات البارزة في مشوار شيفا الكروي هي لحظة إحرازه ثلاثية في مرمى برشلونة بالكامب نو بالخامس من نوفمبر تشرين الثاني لعام 1997.

فريق المدرب لويس فان جال، وبعد أن خسر في الذهاب بثلاثية نظيفة من دينامو كييف في الملعب الأوليمبي ، أراد الإنتقام بالإياب أمام دينامو كييف الساطع تماماً آنذاك، لكن الأمور كانت صعبة على البلاوجرانا تماماً بخروجه من دور المجموعات كمتذيل للمجموعة، برشلونة آنذاك لم يكن بأقوى فتراته وكان في طور البناء مع الهولندي فان خال وحقبة الهولنديين الشهيرة بأواخر تسعينات القرن الماضي.

شيفا يومها أحرز هاتريك لا يُنسى منهم رأسيتين أخطأ البرتغالي فيتور بايا الحارس الأغلى في العالم، اخطأ في التعامل معهما ليُنهي شيفا مسيرة بايا مع البرسا نظرياً بهذه المباراة وعملياً بنهاية الموسم بعدما باعه البرسا مجدداً لبورتو، الكونكورد بعد رأسيتيه أضاف ركلة جزاء أخرى منحه أياها الحكم الإسكتلندي هيو دالاس، ليُكمل ثلاثية في هزيمة رباعية للبرسا، فوز لدينامو أذهل العالم ولفت الإنتباه لكونكورد شرق أوروبا وموهبة مذهلة بعمر الـ21 من أوكرانيا.

وعلى الرغم من أن مسيرة دينامو بعدها إنتهت عند حاجز الدور التالي وبربع النهائي على يد يوفنتوس بالذات، لكن عطر شيفا تواصل للموسم التالي الذي شهد وصول دينامو كييف للدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا في بطولة أحرز فيها شيفا هدفين بالتصفيات التمهيدية ثماني أهداف بالبطولة ذاتها ليتوج هدافاً للبطولة ويودع دينامو كييف من الباب الكبير، لتبدأ رحلة جديدة للتريبود في السان سيرو ورفقة ميلان الذي تكبد لأجل خدمات شيفا 25 مليون دولار وظفر به متفوقاً على كل عمالقة أوروبا.