المتخوفون من لقاء الزبيدي بـ ولد الشيخ يلجأون للإستخفاف

2018-02-14 19:58
المتخوفون من لقاء الزبيدي بـ ولد الشيخ يلجأون للإستخفاف
شبوه برس - خاص - عدن

 

كل جولات المفاوضات بين الفريق المهيمن على الشرعية و الانقلابيين جميعها لم يكن الجنوب حاضر فيها واثبتت ما تسمى الشرعية نواياها السيئة والغادرة تجاه الجنوب وقضيته وتضحياته .

طرفي المفاوضات غير جادين في تحقيق السلام وجميعهم يحملون مشاريع حرب ودمار يسعون لتكريسها لا خلق حلول عادله وواقع سياسي جديد يعالج مشاكل اليمن ويوقف الحرب ويصنع شراكة حقيقية بعد ان غاب مفهوم الشراكة في اليمن والذي سقط في 1990 وقبل ان يجف حبر الاتفاقية بين قيادة الدولتين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .

 

المتفاوضين كانوا ولا يزالوا يقولون نحن نمثل الجميع بما فيهم الجنوبيين فلهم ادوات هم من صنعها وهم من يحركها .

شعر الجنوبيين بمخطط الغدر بهم والالتفاف عليهم ممن قاتلوا الى جانبهم وانفتحوا عليهم لاثبات حسن النيه ولتوحيد الجهود من اجل مصلحة وطنية وقوميه .

اثبت الجنوبيين صدقهم في التوجه لانقاذ اخوتهم وجيرانهم وفي الوقت نفسه كان من يفترض انهم شركاء في هذه المعركه يوجهون كل امكانياتهم نحو الجنوب لاستهداف امنه ووحدته وسعوا للفتنه وشيطنة الجنوبيين والاستخفاف بهم وبوجودهم وقد طال الأمر حتى دول التحالف .

 

من الطبيعي ان يتجه الجنوبيين لخياراتهم المشروعه والعادله لهذا اتى المجلس الانتقالي الذي يحمل مشروع الجنوب التحرري ويمثل  الشعب الجنوبي وتطلعاته ويجسد ارادته الحره .

 رغم ان المجلس مفوض لادارة الجنوب وقيادته الا انه لا يزال يغلب لغة العقل والتروي رغم الضغط الشعبي ويظهر مدى حرصة لاتاحة اكبر وقت ممكن للحوار الذي يصنع واقع سياسي عادل ويوحد جهود الاحرار لصناعة مستقبل آمن ومستقر .

 

في موازاة ذلك يظهر حجم الاستفزاز والاستخفاف بالمجلس الذي يشق طريقه بثقه وكان الاجتماع الاخير بين المجلس الانتقالي والمبعوث الدولي تطور جديد يضاف لرصيد المجلس واستحقاقه السياسي .

من يتخوف من الحل العادل من لا يريد سلام هم من عبروا عن استيائهم من الاجتماع الاخير واثار غضبهم لذا اتجهو للاستخفاف مجدداً والقول بأن المبعوث الدولي انتهت مهمته فيما هي لا زالت قائمه ويقوم بدوره وسبق له وأن اعلن ان عند انتهاء مهمته ورفعه للتقرير النهائي لمجلس الامن لا يريد من مجلس الامن تجديد مهمته لفتره جديده .

 

/ نبيل عبدالله