قيادي بالمجلس الإنتقالي يلمح الى تورط جهة حزبية بتزايد حوادث الإغتيالات بعدن

2018-02-14 11:08
قيادي بالمجلس الإنتقالي يلمح الى تورط جهة حزبية بتزايد حوادث الإغتيالات بعدن
شبوه برس - خاص - عدن

 

ألمح قيادي بارز بالمجلس الإنتقالي الجنوبي الى تورط جماعة الإخوان المسلمين وراء تزايد عمليات الإغتيال بعدن خلال الأونة الأخيرة والتي طالت أئمة وخطباء مساجد ورجال دين.

و على الرغم من وجود ضحايا كثرين من مختلف التوجهات ومنهم 19 امام وخطيب مسجد لقوا حتفهم إثر حوادث إغتيال بعدن تماماً كما حدث يوم الثلاثاء للإمام شوقي الكمادي في حي المعلا جنوب غربي عدن ، لكن بن بريك يرى أن جماعة الإخوان المسلمين تلجئ الى التخلص من بعض عناصرها وقياداتها خاصة من يخالفها ويخرج عن نهجها ، وضرب مثالاً على ذلك ما حدث في مصر منتصف القرن الماضي .

 

وقال في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر : " اسلوب الاغتيالات وتصفية الشخصيات الدينية والنخب السياسية والمجتمعية في مجتمعاتنا العربية اسلوب قذر لعين بدأ ممنهجا في مصر مع اغتيال النقراشي رئيس الوزراء حينها بعد اقدامه على حل جماعة الإخوان المسلمين في 8 ديسمبر 1948م حيث كان القاتل من التنظيم الخاص لجماعة الإخوان المسلمين " .

 

وأضاف " حيث قام القاتل المنتمي إلى النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين بالتخفي في زي أحد ضباط الشرطة وقام بتحية النقراشي وهو يهم بركوب المصعد ثم أفرغ ثلاث رصاصات في ظهره.. وبعد أقل من شهرين يأتي الرد من أنصار النقراشي باغتيال حسن البنا نفسه الذي قعد للاغتيالات كاسلوب لحماية التنظيم".

 

ويقول بن بريك في تغريدة أخرى أن : " لجأ التنظيم الخاص للإخوان في أحايين لتصفية بعض القيادات التابعة له أو بعض الشخصيات التي تعاملت معه نتيجة خلافات وخروج عن النهج وكانت الأحداث في مصر متتابعة ومن السهل أن تلصق تلك التصفيات بخصوم التنظيم، ومن المصيبة أن تكون التصفية لأجل الزعامة وهو ماحصل في افغانستان معهم" .

 

وأشار : " من واقع تمسكنا بعقيدتنا الصافية نستنكر كل عمليات الغيلة الغادرة الجبانة بما في ذلك اغتيال رموز جماعة الإخوان أو المحسوبين عليهم، ونرى الراجح أن حكم الله في منفذي هذه العمليات يوجب قتل الجاني حدا لا قودا، فيتولى تنفيذه السلطان أو نائبه، ولا يسقط بعفو أحد، لا السلطان ولا غيره" .

 

وتزايدت حوادث الإغتيالات في العاصمة عدن خلال الأيام الماضية ، طالت معظمها أئمة وخطباء مساجد ورجال دين محسوبين على التيار السلفي وأخرين ممن تربطهم علاقة بحزب الإصلاح اليمني الجناح السياسي لتنظيم الإخوان الذي هو الأخر إنقسمت قياداته التاريخية ـ إعلامياً على الأقل ـ بين قطر والتمسك بجماعة الإخوان ، وبين السعودية والتبرؤ من الجماعة .