الإعلام الحربي والسياسي النفسي الفاشل بين أطراف الصراع اليمني !

2018-02-13 05:04
الإعلام الحربي والسياسي النفسي الفاشل بين أطراف الصراع اليمني !
شبوه برس - خاص - اليمن

 

وللمتابع هنا الذي يغوص في اعماق الاعلام الحربي والسياسي لقنوات الشرعية وقنوات اعلام الحوثي يجد نفسه بين شتان من الغلو والكذب والدجل والتدليس في نقل اخبار لحرب يقولوا جميعا انهم منتصرون ؟! وهنا لا ظهر منهم احدا منتصرا )؟؟

بينما اليمن يعيش حالة من التدهو وينتظره مصير مجهول ومسار غير واضح في اطار مسيرة ايجاد الحلول وللاسف الدم الذي يراق يوميا والشهداء الذين يسقطون يوميا كانوا من الشمال او من الجنوب والاموال التي تستنزف وتستقطع من حقوق ومعيش المواطن اليمني للجهود الحربي كذبا ونهبا وسرقة بلاضافة الى الة الدفع الخليجية والسعودية في الجانب الاول وقطرية وايرانية من الجانب المقابل وللاسف الاستشارة امريكية وريطانية . وادوات الدمار في الحرب روسية وامريكية وبريطانية ومن قبل بعض الدول المبرزة في صناعة وسائل الدمار الشامل والابادة الجماعية وما نشاهده في سوريا والعراق واليمن خير شاهد

 

فهل ومع هذه الحرب الظالمة والمدمرة للانسان والحرث والشجر والحيوان والتي قضت على الاقتصاد الهزيل للبلاد وشردت الالوف من منازلهم من عقول تفكر وتزن الامو وتحاول ان تعيد نصاب البوصلة الى وضعها الطبيعي بينما اليمن تشتهر بالايمان والحكمة اليمانية , اعتقد ان امر كهذا وفي هذه الظروف اصبح امر مهما وضروريا ان يرتفع صوت العقل على صوت البندقية وصوت الاعلام المحرض والذي يشعل فتيل الفتنة في اوساط النسيج اليمني بشقيه الشمالي والجنوبي وكيف يتم وقف هذه المهازل في الحرب والتي لا يستفيد فيها الا تجار الحروب ومصاصي الدماء من المرتزقة والمهزومون وهنا نوجه دعوتنا للجميع ونظم صوتنا الى كل صوت ينادي بوقف هذه الحرب مهما كانت اساليب صدقها او كذبها او مدى صحة اعلامها .

 

ان التقاعس والاهمال والانغماس في وحل والغرق في مستنقع هذه الحرب انها سوف تنعمس ريحاهها وسوف تصل الى موقع هامة واستراتيجية ذات اهمية قصوى في المنطقة والتماهي او التحريض لغير مدروس ولا تناصبه رؤية فاحصة لنسب النجاحوالفشل قد ايضا ان تؤدي الى نتائج سالبة سياسيا وعسكريا واقتصاديا وامنيا.

 

واي مراهنات او توقعات على انجاح مشروع النصر والحسم بالطرق العسكرية نؤكد لهم هنا بانها مراهنة غير موفقة وحساباتها مغلوطة وغير دقيقة وسوف تؤدي الى فشل ذريع وهزائم متعددة وسوف تصبح مراهناتكم على حصان خاسر في المسابقة.

 

وللاسف وحتى اللحظة الذي نجح في العملية برمتها هو الاعلام للشرعية وللحوثي برغم فشلهم في ادارة ظروف المعركة الهزيلة الا ان هناك حلقة تدور حول نقل الاخبار عن الحرب الغير صحيحة والكل يرتزق على الاخر لحين تأتي الحلول المناسبة للقضية وحلحلت ملفها من الركود الذي يكتنف جوانبه والعمل على وقف النزيف للدماء والحفاظ على ازهاق الانفس البرئية والذين ترغم كثير من الشباب الظروف القاسية الهروب من الواقع المعاش في الوطن فيجد نفسه في وسط محرقة ونيران تحيط به من جميع الجوانب حتى يسقط صريعا يتملل في دماه الطاهرة ومنهم من يجد نفسه ملاحقا من قبل الجهات الامنية على قضايا هزليه او تورط في اعمال تخل بالحالة الامنية فوجد ملاذ هروب من الاعتقال ونافذة للالتحاق بالجبهات مقابل فتات من المال الذي من خلاله يصرف على نفسه واسرته.

 

ومن هنا نسال من الله العلي القدير ان يوفق كل العقول من ايا كانت اصولها وفصولها والتي تجهد نفسها وتستغل علمها وتخطط بتفكيرها النير في كيف يتم خروج اليمن من هذه العصيدة المعقدة والاشد صعوبة رحمة بالاطفال والنساء وااشيوخ وحفاظا على النسيج العام الجنوبي والشمالي وفتح قنوات التفاهم للوصول الى حلول ترضي الجميع الوطن واسع ويتسع للجميع وخيراته كثيرة ويتكفل بمعيشة مائة مليون نسمة بما فيهم الفاسدين والبلاطجة والسرق واللصوص والخرامية واصحاب المروش الضخمة والكبيرة والذين ليس لهم ذنه ورافة بحقوق الاخرين كلنوا من الاحزاب السياسية او من عشائر القبيلة او من الطائفة المقيته او من المناطقيون الصلف او من الفئويون المتزمتون والله من وراء القصد .....

 

*- حسن العجيلي – الأيام