لحظة تزاوج اصلاحية حوثية :

2018-02-11 17:41

 

تجميد عضوية توكل كرمان من حزب الاصلاح ، كان اعلان عن مهمة (وطنية) تقوم بها توكل لصالح حزبها  ..

اعلان تجميدها جاء لرفع الحرج عن الحزب الذي بدأ خطوات التقارب مع الحوثي بعد الضربة الموجعة التي تلقاها في عدن مؤخرا !.

 

هذا الاستنتاج لم يكن وليد اللحظة بل جاء منذ غرد الحوثي حسين العزي في تويتر عقب اعلان العزل الاصلاحي اياه :

 حيث اعتبر العزي أن “البيان الذي صدر بتجميد عضوية الاخت العزيزة توكل كرمان وتحت اسم الأمانة العامة للإصلاح هو في الواقع بيان لا يعبر عن الضمير اليمني ولا يعكس حتى توجه العقلاء أو التيار المؤثر داخل الحزب بقدر ما يعكس موقف شرذمة منتفعة على حساب الدم اليمني”.

 

وأضاف العزي بأنه لا يستبعد “أن يكون كاتب استقالة الحريري هو نفسه من كتب هذا البيان”.

ورأى العزي أن “توكل هي في هذا الموقف عزيزة مقارنة بالموقف الذليل لقيادة حزبها المنبطح  ، والإنصاف يقتضي أن نعطي كل موقف حقه سلباً أو إيجاباً”.

انتهى كلام العزي وبين سطوره ترحيبا ودعما لمهمة توكل الرسمية لبحث سبل التقارب بين حلفاء (أزمة فبراير) في ذكراها السابعة والذي احتفت به الست توكل يوم امس وكشفت عن ملامح تحالف حوثي- اخواني مناهض لتحالف دعم الشرعية في اليمن.

وقالت كرمان " اتضح أن التحالف يكذب ويمارس الخداع ويعمل على تنفيذ أجندة خاصة به لا علاقة لها بمساعدة اليمنيين، ولا دعم الشرعية، في تطابق واضح مع خطاب مليشيا الحوثي".

 

الاصلاح ايقن تماما ان الجنوب ينتظر موعد الخلاص في قادم الايام بمباركة التحالف العربي وربما العالم وفقا وردود الافعال العربية والعالمية على نتائج العمليات الميدانية في عدن والتفوق والسيطرة الميدانية للجنوبيين على ارضهم وهذا يحتم عليهم التفكير بواقعيه اكثر ومراجعة الكثير من الحسابات الخاطئة وتبديل المواقع وترتيب الاولويات وصولا الى حالة تزاوج سياسية معقولة او منطقية !.