بلا رقيب ولا حسيب

2017-12-20 17:48

 

انتظر سكان وادي حضرموت بفارغ الصبر قدوم شهر ديسمبر هذا  عندما أُعلن عن موعد تشغيل المحطة الغازية الجديدة للوادي بقوة 50 ميجا وات مؤقتا لتصل إلى 75 قريباً جداً بعد إضافة مولد ثالث حسب الوعود بذلك

 

استبشر الناس خيراً بخبر اعلان بدء التشغيل التجريبي للمولد رقم 1 بالمحطة الجديدة الذي اعلن عنه من قبل شركة بترومسيلة وفي غمرة ذلك الاستبشار ؛ فجأة انهارت المنظومة الكهربائية بوادي حضرموت ..

 في اليوم الأول توقّف المولد العاشر بمحطة الجزيرة الغازية وفي اليوم الثاني جاء بيان مؤسسة الكهرباء بنقص إمدادت الديزل التي تناقصت إلى النصف .. حيث اوضحت مؤسسة الكهرباء منطقة وادي حضرموت عبر بيانها ان شركة نفط حضرموت لم تزوٌد المؤسسة بإحتياجها من الديزل بغير نصف الكمية المطلوبة والموجّه بها من قبل الأخ المحافظ المحددة بخمسين الف لتر ..

 

بعد ذلك تم تداول خبر خروج المولد رقم 8 عن الخدمة وتبريرات مختلفة عن تعدد اسباب انطفاء المنظومة الكهربائية ومن ظمنها انقطاع او تقطع ضغط الغاز الذي ايضا يؤدي إلى توقف المحطة الغازية وبالتالي انطفاء التيار الكهربائي

 

ماذا يحدث ياقوم .. إلا يحق لنا ان نتساءل لماذا كل ذلك يجري بين عشية وضحاها .. لقد كان طفي الكهرباء جائر جدا وبالعذر المعهود نقص مادة الديزل وفي عز فصل الشتاء واشتداد برودة الجؤ حيث وصل الطفي الآن إلى فترتين صباحية ومسائية وبمعدل اربع ساعات على الأقل لكل فترة انقطاع 

 

هناك تناولات يتداولها البعض عن ان مشروع الكهرباء الغازية الجديد لن يسلّم لأي جهة بل هو مشروع تابع لشركة بترو مسيلة وهي الوحيدة التي تمتلكه وليس كما يشاع بأنه مقابل قسط سابق من بيع نفط حضرموت وان مؤسسة الكهرباء بالوادي ستقوم بشراء تلك  الطاقة التي ستنتجها تلك المولدات ..

 

ولازال البحث جارٍ عن بديل جديد لتوفيق عبدالرحيم بمواصفات مختلفة ..

فهل هذا صحيح؟!