بالمثل سيحدث لهادي

2017-12-07 10:43

 

كانت لدغة الافعى مميتة ، لم يذق عفاش بعدها طعما للحياة ، خر صريعا بعد أن رقص حينا من الدهر ، كان الشعب هاتفا له ، يحيا الزعيم ، حتى أن امراة ذات يوم ، توسلت بأن لايترك الشعب بعد أن هدد بالاستقالة " لمن تتركنا اليوم " هكذا قالت بعد أن ارتجت القاعة بصوتها الأنثوي ، حتى أن أعينها ذرفت الدموع الغزيرة

 

وكأن الموت والحياة بيد عفاش  والعياذ بالله ،  لقد رحل عفاش، رحل جبروته ، رحل ورحلت معه الأسرار والخبايا ، مثلما كان ذات يوم مالكا لملذات الدنيا ونعيمها ورغدها ، تركها وابصاره شاخصة ، أنا هنا لست متشفيا بعفاش ، كلا وألف كلا ، وإنما أردت توصيل معلومة مهمة كنت قد كتبتها قبل سنتين ثم أعدتها قبل أشهر واسابيع ، مفادها بأن عفاشا سيقتل على يد شاب من صعدة وفي جبال سنحان .

 

في موضوعي هذا أقول فيه بأن الرئيس هادي في خطر في حال سلك سلوك سلفه عفاش،الدفاع عن الوحدة اليمنية ، لا خيار امامه إلا الانضمام إلى شعبه الجنوبي ، بذلك سيضمن بقاءه زعيما جنوبيا فذا

 

بعد مقتل عفاش أرى بعين فاحصة المشهد القادم للسنة الجديدة "2018" إذ أن مسار المعركة مع الحوثيين ستشهد انتصارات جمة ، لاسيما وإن المؤتمريين سينقلبون إلى مقاومة منهم واخرين إلى مخابرات مع التحالف ، لكن الأمر هنا سيأخذ طابع آخر يتمثل بأن " احمدعلي صالح" سيقود جنده ، وعلي محسن الأحمر ، وهادي كذلك ، بمعنى بأن هناك ثلاثة محاور كل محور مؤيدا لقيادته من هؤلاء الثلاثة ، حتما سيدخلون صنعاء ، وسيتم القضاء على الحوثي تماما ، لكن العبرة فيمن سيقبض دفة القيادة ، أجزم بأن الاختلاف سيد الموقف ، إذ ستشتعل نار تلظى بينهم ، وأخشى عليك أيها الأقرع من الغدر كما غدر بسلفك ، أما الأحمر " علي محسن " فإن "أحمد علي صالح" سيكون له بالمرصاد ، صولات وجولات من حرب مشتعلة ، لاتبقي ولا تذر ، ستجعل صنعاء خاوية على عروشها ، ياليتها كانت الاخيرة

 

من سيحسم كرسي العرش الدموي في الأيام القادمة ، اسئلة وإجابات جلها في علم الغيب ، كتبت في اللوح المحفوظ ، واما نحن بني آدم ليس لنا من أمر الغيب إلا التسليم بالقضاء والقدر ، لكن فراسة المؤمن يغرسها الله في عباده الصالحين ، فلتكن تلك فراسة ، او تقديرات على ضوء المعطيات والوقائع التي تبنيها التحالفات اليوم