القدرة الإلهية تنتقم لهشام باشراحيل والمرقشي من صالح

2017-12-07 07:27
القدرة الإلهية تنتقم لهشام باشراحيل والمرقشي من صالح
شبوه برس - خاص - عدن

 

الاخ الشهيد البطل هشام، الاخ الاسير ظلما احمد عمر العبادي المرقشي.. لقد انتقمت لكم القدرة السماوية انتقم لكم رب العرش العظيم وقتل المجرم عفاش شر قتلة، وهذا الجزاء الإلهي لمن طغى وتكبر في الدنيا الفانية والعقاب الشديد لكل المجرمين هو في القبر.

 

الشهيد البطل الجنوبي الاصيل ابو باشا وقف وصمد صمود جبل شمسان الضاربة جذوره في عمق التاريخ الجنوبي الاصيل.

 

صمد ابو باشا أمام جبروت عفاش ولم يثنه عن موقفه الجنوبي الاصيل الترغيب والترهيب الذي استخدمه عفاش المقتول ضده مستغلا سلطاته وقواته وعصاباته في ابتداع اقذر وسائل الشر والقهر والاستبداد ضد الشهيد البطل هشام باشراحيل رحمة الله عليك يا (أبو باشا) وأسكنك فسيح جناته بإذنه تعالى.

 

واخر ابداعات عفاش في الخطط الاجرامية هو اعداد وتجهيز خطة لمهاجمة منزل البطل هشام وأسرته الكريمة في صنعاء دافعا بعصاباته القذرة لتنفيذ الخطة وإطلاق النار على منزل آل باشراحيل ومقر صحيفة «الأيام» في صنعاء، ومن ضمن الخطة القذرة أن يقوموا بقتل ضحية من بين المهاجمين لكي يلبس ابو باشا تهمة القتل وإدخاله في متاهة الثارات، وهشام وأسرته بعيدون كل البعد عن ارتكاب أي فعل كهذا لأنهم اسرة مثقفة ومدنية.

 

وفعلا نفذت تلك العصابه لعفاش المقتول خطته وعلى ذنب هذه القضية الكيدية الحقيرة التي خطط لها عفاش ونفذتها عصاباته القذرة لأكثر من عشر سنوات وأحمد عمر العبادي المرقشي يقبع في زنازين عفاش حتى يومنا هذا دون أي جريمة ارتكبها، ومرتكب جريمة القتل إن صحت فهو عفاش وعصاباته.

 

الله يمهل ولكنه لا يهمل، قبل امس لقي عفاش مصرعه في ابشع صوره، وهذه هي نتيجة طبيعية ليقتل بتلك الصورة لأنه على مدى أكثر من ثلاثين عاما لم تسلم من جرائمه اسرة من أبناء الجنوب وحتى أبناء (ج ع ي).

 

نم اخي هشام قرير العين فعدالة الله انتقمت لك ونسأل الله أن يجعلك في الفردوس الاعلى مع النبيين والصديقين.

 

صبرا اخي البطل احمد عمر المرقشي فلكل ظالم نهاية، ونهاية عفاش كانت بشعة كبشاعة أعماله الاجرامية التي ارتكبها في حقك وحق هشام وحقنا جميعا.

 

صبرا ابو عبدالحكيم فإن الله كما انتقم شر انتقام من عفاش فإنه قادر على إطلاق سراحك وعودتك الى اسرتك لأنك لم ترتكب ذنبا والله عالم بذلك وهو العدل والجبار والكريم.

 

العميد/ علي السعدي – الأيأم