المجلس الإنتقالي سيكسب الرهان

2017-11-18 13:37

 

عبرعقود من سنوات الضيق والهوان وجبروت وصلف القوة ، برز من بين حطامات الوطن وجراحاته، برز الأمل، ذلك الامل هو - المجلس الإنتقالي - الذي انضمت إليه نخبة هم فتية آمنوا بالله وبالوطن.

 

إقرأوا عن قادته وأعضائه وعن من يشكلون قاعدته العريضة من ابناء الوطن . إقراء عنهم ودققوا في ملامحهم وتاريخهم وسيرهم،  تجدونهم صفوة نقية صادقة تلاحمت مع الشعب وانصتت لصوته واستلهمت أماله ومعاركة ونصره ،  في ملحمة ظافرة تسابق الزمن وتتخطى كل العقبات، وتمتد شعبيتها عبر مسافات الوطن الجريح.

 

 مسيرة  هذا -المجلس-  تتعاظم في علاقاتها المحلية والأقليمية  والدولية ، ولا غرابة في ذلك فتلك النخبة الوطنية  باهدافهم الرشيدة،  تلتزم بالصدق والجد وقوة الايمان  لأنتشال الشعب من حضيضه المخيف وبلوائه الفاجعي.

 

راهن البعض عبر تخرصات ان تدشين -المجلس-  لفعاليته  في محافظة - أبين - وفي عاصمة الخير والنماء -زنجبار- وبين اهلها الكرام الاحرار ، راهن البعض على ان محافظة -  أبين - سوف لن تسعد بلقائهم فكانت تلك البشرى على قدوم الناس والترحيب بهم ، ومن كل جهاتها الأربع  .

 

 لم يكن - المجلس الأنتقالي- من يقراء الصحف الصفراء او يستمع لمحدثي الأفك ، كان يستلهم ثقته بالله وبنفسه ، ونقاء ضميره ورشد وصدق ابناء محافظة - أبين- الابية الذين عانوا الويلات من مكائد ومؤامرات، فهبوا لإستقبال وفد المجلس الإنتقالي  الذي يشكل البشرى والامل بل الشرف والحقيقة في أزمنة الكذب والبهتان .

 

تراجعت الأقلام الراجفة وخابت ظنونهم  في كبح جماح هذا المارد الذي يتسامق ويشمخ ويسجل في تاريخ الوطن الكليم مواعيد الفرح الأتي مع بشائر النصر المـُبين.

 

فات الكثير يا بلدنا ولم يبقَ الاّ القليل ، وسيفوز من صبروا وصابروا وقبضوا على جمرة الصدق والصبر .  هولاء الصابرون هم اليوم يرسمون لوحات الفرح لوطن سيرفل بالبهاء بعد ان عمته الظلمات والمظالم ، وتكالبت عليه الكواسر والأكله والقراصنة .

 

هذا الوطن اليوم بإمتداداته الواسعة  صدر واسع رحب وهو لكل الاشقاء،  جنوبي وشمالي بل ولكل عربي.  إن مجلسنا الإنتقالي هو عروتنا الوثقى  وغيره هو الزيف والركاكة والخذلان والبؤوس والهوان.

 

فاروق المفلحي