من وثائق البرلمان البريطاني 1962م .. السكان الأجانب في عدن بما فيهم العمال اليمنيين (7)

2017-10-25 08:33
من وثائق البرلمان البريطاني 1962م .. السكان الأجانب في عدن بما فيهم العمال اليمنيين (7)
شبوه برس - خاص - عدن

 

*-مستعمرة عدن تعداد السكان عام 1962 

في جلسة البرلمان البريطاني يوم 17 يوليو 1962م طلب السيد سورنسن عضو البرلمان من السيد دنكان سانديس وزير الدولة للمستعمرات البريطانية ما هو عدد السكان الحالي في مستعمرة عدن؟  العدنيون العرب وعرب المحميات والعرب اليمنيون والصوماليون واليهود والبريطانيون وغيرهم من الأوروبيين، على التوالي؛ وحسب هذا التضمين في تلك الفئات الذي تم تحديده في آخر تعداد  ، وفي التقديرات اللاحقة؛ وأيضا ما هو العدد التقديري أو النسبة المئوية للذين تهربوا من التسجيل في آخر تعداد للسكان ؟ ؛ وماهو العدد التقريبي لليمنيين الذين يدخلون ويغادرون المستعمرة سنويا ؟ ؛ وما هي اللوائح التي تتحكم في الهجرة إلى المستعمرة؟

 

وأجاب السيد سانديس :

بما أن الجواب مطول ويتضمن جدولا بالأرقام، فسأقوم بتعميمه في التقرير الرسمي لاحقا .

السيد سورينسن :

بينما أنا أقدر سبب هذا الجواب، قد أطلب من السيد الوزير ما إذا كان يوافق على أنه لا بد من محاولة تحديد من هم العدنيون ؟ ، وأنه لا يمكن أن يحدث أي تطور دستوري ما لم يكن هناك تعريف واضح من هم  العدنيون ، ومن هم اليمنيون وغيرهم من المقيمين في البلاد ولكن لا يحق لهم الحصول على الامتياز؟

فأجاب السيد سانديس بالنسبة لتعريف من هو العدني :

هذا ليس من السهل دائما تأسيسه.

 أما بخصوص تعداد السكان في مستعمرة عدن والأسئلة السابقة الأخرى ففيما يلي الجواب:

يقدر عدد سكان مستعمرة عدن تقريبا بما يلي: -

 

العرب العدنيون  60000

عرب المحميات  35000

العرب اليمنيون  80000

العرب الآخرون  5000

الصوماليون  15000

الهنود والباكستانيون  20000

اليهود 800

البريطانيون الأوروبيون (باستثناء القوات المسلحة)  4500

الأوروبيون الآخرون  700

المجموع الكلي :

221000 نسمة

كان الإدراج في هذه الفئات في آخر تعداد عام 1955 عن طريق أسئلة فردية من قبل العدادين  ، وقد حددت هذه الفئات في المقام الأول، وليس كليا، بلد الميلاد البالغ 217 بلدا ، والأرقام التالية هي تقديرات تقريبية استنادا إلى الأدلة العامة.

عدد الذين تهربوا من التسجيل في التعداد الأخير قد  يصل إلى 10 في المائة. ولكن لا يوجد أي أساس يمكن بناء تقدير دقيق عليه.

. لا توجد أرقام موثوقة تبين عدد اليمنيين الذين يدخلون ويغادرون المستعمرة سنويا، لأنه لا يمكن عمليا السيطرة على الحركة عبر الحدود البرية للمستعمرة ، ويعتقد أن عدد الذين يدخلون المستعمرة يتجاوز إلى حد ما عدد الذين يغادرون.

تخضع الهجرة إلى المستعمرة لقانون الهجرة لعام 1955، بصيغته المعدلة بموجب المرسومين رقم 3 ورقم 10 لعام 1960م.

 

ملحوظة : من خلال المعاينة نلاحظ أن عدد أبناء الشمال اليمنيين ( المهاجرين)  في عدن يساوي تقريبا عدد الجنوبيين من أبناء عدن والمحافظات الأخرى هذا إن لم يكن اكثر منهم إذا وضعنا في الاعتبار أن غالبية المندرجين في نسبة العشرة في المئة الذين تهربوا من التعداد كانوا من اليمنيين المهاجرين في عدن.